لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

5 معلومات عن منفذ حادث ملهي المثليين بأمريكا

10:20 م الأحد 12 يونيو 2016

عُمر متين حادث ملهي المثليين بأمريكا

كتب- أحمد لطفي:

عُمر متين، هو مُنفذ حادث اطلاق النار مع عناصر القوات الخاصة للشرطة الأمريكية تجاه ملهي المثليين بأورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية، الذي أودي بحياة 50 شخصًا؛ ونقل 42 شخصا إلى المستشفى .

متين، البالغ 29 عامًا، من مواليد 1986 هو أمريكي مسلم ذو أصول افغانية؛ يقول والد منفذ الحادث، في تصريحات لقناة "إن بي سي نيوز" أن نجله عمر متين، غضب عقب رؤيته رجلين يتبادلان القبلات في ميامي منذ عدة أشهر.

وقال الوالد "كنا في مركز ميامي، وكان الناس يعزفون الموسيقى، وفجأة شاهد عمر رجلين يقبل احدهما الآخر امام زوجته وطفله فاستشاط غضبا".

وقدم الوالد اعتذارًا عن الحادث بأكمله، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعلم بأي خطوة يتخذها "بل مصدمون كما هو حال البلاد كلها"، وأن الهجوم ليس له علاقة بالدين.

وأفادت ايضا الشبكة، بان عمر متين الذي قتل أثناء تبادل إطلاق النار مع عناصر القوات الخاصة في الشرطة، لا سوابق له، بل احتجز زبائن في الملهى رهائن، عندما اقتحمت قوات خاصة المكان وقتلته.

وقال رون هاربر من مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" في مؤتمر صحفي الأحد، إن احتجاز الرهائن دفع الشرطة إلى اقتحام المكان، "وللأسف سقط أشخاص بطلقات نارية، ربما نحو عشرين داخل الملهى الليلي".

ونقلت بي بي سي، عن لسان اقاربه الذين تحدثت اليهم وسائل الاعلام الامريكية، إن عمر، الذي كان يعمل موظفا امنيا، لم يكن متدينا بشكل مفرط، ولكن كانت لديه مواقف معادية للمثليين كما أنه كان يعتدي بالضرب بشكل مستمر على زوجته السابقة.

وفي مقابلة صحفية اخرى، أكدت زوجة عمر متين السابقة التي تركته عام 2011 خشية على حياتها أن شخصيته تتسم بالعنف.

وقالت الزوجة السابقة لصحيفة واشنطن بوست التي لم تذكر اسمها خوفا على سلامتها "لم يكن انسانا سويا. كان يضربني. كان يعود الى الدار ويضربني لاتفه الاسباب مثل تلكؤي في اتمام غسيل ملابسه."

وقالت الزوجة السابقة إنها التقت بعمر متين في نيويورك، وانتقلت معه الى بلدة فورت بيرس بولاية فلوريدا في مارس 2009.

ووصفت الزوجة السابقة متين بأنه "شخص منطو"، وانه لم يكن يعبر عن معتقده الاسلامي بشكل استثنائي.

وكان عمر متين يمتلك مسدسا من العيار الصغير و يعمل موظف أمن في دار للجانحين الاحداث.

وتقول مصادر في مكتب التحقيقات الاتحادي إن المكتب حقق في امكانية ان يكون متين على علاقة بمنظمات متطرفة في عامي 2013 و2014، ولكن لم يوجه اليه اي تهم.

ولكن في الوقت ذاته تبنى تنظيم داعش الإرهابي، الهجوم على الملهى الليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، والذي أودى بحياة العشرات.

وذكرت ذلك قناة سكاي نيوز اليوم الأحد ، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.

وكان الرئيس باراك أوباما قد أعلن ، في بيان بالبيت الأبيض اليوم، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يقود حاليًا التحقيق على أنه عمل إرهابي، موضحًا أنه وجه أجهزة الحكومة الفيدرالية بتوفير كافة المساعدات اللازمة لدعم سير التحقيق.

وأضاف أنه يجب تحديد ما إذا كان القاتل على علاقة بأي تنظيم إرهابي أو تأثر بأي من الأفكار، مشيرًا إلى أنه من الواضح حاليًا أن مرتكب الحادث كان لديه قدر كبير من مشاعر الكراهية، وشدد على الوقوف إلى جانب مواطني مدينة أورلاندو الذين شهدوا هذا الهجوم المروع.

وقال الرئيس الأمريكي إن ما جرى في أورلاندو يعد أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم يعد عملًا إرهابيًا.

وأكد أن التحقيق ما زال مفتوحًا، وأنه لم يتم التوصل إلى نتيجة مؤكدة حتى الآن ، لافتًا في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم التوصل حتى الآن الى دوافع منفذ الهجوم بشكل قاطع.

وأشار إلى أن أي هجوم يستهدف عرقًا أو دينًا فإنه يستهدف كل الأمريكيين، مؤكدًا أن أي عمل كراهية أو إرهاب لن يغير القيم الأمريكية ، وأضاف "نحن لا نعلم مدى علاقة منفذ هجوم أورلاندو بتنظيمات إرهابية، وليس لدينا رؤية نهائية بشأن دوافع منفذ هجوم أورلاندو، وإن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتعامل مع الأمر باعتباره إرهابيًا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان