الاتحاد الأوروبي يؤكد استعداده لمواصلة محادثات عضوية تركيا رغم الحملات الحكومية

بروكسل - (د ب أ)

أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء استعداده للمضي في التواصل مع تركيا المرشحة لعضويته، وذلك رغم "القلق البالغ" من حملة القمع التي تتبناها ضد الإعلام والسياسيين المعارضين لها.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين بروكسل وأنقرة شهدت المزيد من التوتر منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف تموز/يوليو الماضي وما أعقبها من حملة إقالات للموظفين العسكريين والمدنيين إلى جانب القمع الذي تمارسه حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ضد معارضيها.

وقالت حكومات الاتحاد في بيان إن التطورات التي حدثت خلال الأسابيع الماضية "مقلقة للغاية"، في إشارة إلى أن إلقاء القبض على رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت" ونواب حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد وأحد أبرز أحزاب المعارضة.

وأضاف البيان أنه رغم هذا، فإن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به "مستعدون لمواصلة الحوار السياسي مع تركيا على جميع المستويات، ضمن الإطار القائم".

ومن المقرر أن تصدر المفوضية الأوروبية غدا أحدث تقييماتها بشأن ما حققه الطامحون في الانضمام إلى عضوية الاتحاد من تقدم في الالتزام بمعايير التكتل.