محكمة عسكرية تايلاندية تبدأ سماع شهود قضية تفجير ضريح في بانكوك
بانكوك - (د ب أ):
بدأت اليوم الثلاثاء محكمة عسكرية في بانكوك سماع الشهود في قضية تفجير أسفر عن مقتل عشرين شخصا وإصابة 125 آخرين في قلب العاصمة التايلاندية في 17 أغسطس 2015 .
وأكدت المحكمة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن المشتبه بهما -وهما مواطنان صينيان لهما خلفية ويغورية مسلمة اسمهما"ميرايلي يوسف وبلال محمد"- قد دفعا ببراءتهما من التفجير.
وألقت الشرطة التايلاندية القبض على الرجلين في مداهمة لشقة في بانكوك بعد الحادث بأسبوعين، ولكن تم تأجيل المحاكمة لعدة مرات وعللت المحكمة ذلك بعدم القدرة على إيجاد مترجم ويغوري.
واستمعت المحكمة اليوم الثلاثاء إلى الأقوال رغم اعتراض المدعى عليهما على المترجمين الذين عينتهم السفارة الصينية قائلين إنهم يحتمل أن ينحازوا ضد الأقلية الويغورية في الصين.
وأسفر التفجير الذي وقع في ضريح إيراوان ،وهو موقع هندوسي في منطقة تجارية في بانكوك تحظى بشعبية بين السائحين الأجانب، ولا سيما ذوي الخلفية العرقية الصينية، عن مقتل 20 شخصا من مواطني تايلاند والصين وماليزيا وسنغافورة وهونج كونج وإندونيسيا.
واستبعدت السلطات التايلاندية وجود دافع سياسي وراء التفجير، حيث أنه وقع بعد شهر واحد من ترحيل الحكومة التايلاندية لـ109 أشخاص من طالبي اللجوء من الويغور إلى الصين.
وأشارت الشرطة التايلاندية بأصابع الاتهام إلى عصابة لتهريب البشر تسعى للانتقام ضد الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الشرطة. وتقول الشرطة إن العصابة تستغل تايلاند كنقطة عبور قبل تهريب الأشخاص إلى ماليزيا ثم تركيا .
فيديو قد يعجبك: