20 أسيراً مريضاً يفضلون الموت على البقاء في عيادة سجن ''الرملة'' الإسرائيلي
رام الله – (الأناضول):
قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية برام الله إن 20 أسيراً مريضاً ما زالوا يقبعون في 'عيادة سجن الرملة' الإسرائيلي، ووضعهم الصحي في غاية الخطورة.
وفي بيان صادر اليوم الأربعاء، تلقى مراسل الأناضول نسخة منه، نقلت الوزارة، عن ممثل الأسرى المرضى، رياض العمور، أنهم ''أصبحوا يفضلون الموت على البقاء في هذه العيادة التي تشبه ''المقبرة''.
وقالت، إن العمور، وجه ''نداءً عاجلاً إلى كل الجهات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، لأجل التدخل العاجل لإنقاذ حياة أولئك الأسرى''.
وبحسب ما ذكره العمور في بيان الوزارة، فإن ''أغلب الأسرى المرضى الدائمين لا يستطيعون الحركة ولا حتى الصعود إلى أسرتهم، وأن أغلبهم عاجزون، ويتنقلون على كراسي متحركة، واصفاً حالات عدد منهم بأنها سيئة للغاية''.
وبيّن، أن من بين المرضى من يحتاج إلى فحوصات وعمليات جراحية، كحالة الأسير، معتز عبيدو، وهو جريح ومصاب، ويعاني من فقدان السمع، إلى جانب الأسرى المقعدين، منصور موقدة، وخالد الشاويش، وصلاح الطيطي، وناهض الأقرع، ومحمود سلمان، وعثمان الخليلي، وسلام الزغل''.
وأضاف أن أغلب المرضى، وخاصة الأسرى من سكان قطاع غزة، محرومون من زيارة الأهل، ما يزيد من تدهور أوضاعهم الصحية والنفسية، مشيراً إلى أن ''الكثير منهم يفضلون الخروج من عيادة 'الرملة' إلى السجون وعدم البقاء فيها.
وحسب وزارتي شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في غزة ورام الله، يقبع 4660 أسيرًا وأسيرة في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيلياً، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من إسرائيل، و31 أسيرًا عربيا
فيديو قد يعجبك: