حقوقية بحرينية تقول إن أمير بلادها الشيخ حمد بن خليفة ''النسخة الخليجية'' من القذافي

كتبت - عزة جرجس:
قالت مريم الخواجة مديرة العلاقات الخارجية بمركز البحرين لحقوق الإنسان إن الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر هو ''النسخة الخليجية'' من  العقيد الليبي الراحل معمر قذافي، مضيفة أنه ''المسئول عن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت ضد النشطاء في البحرين خلال الفترة الأخيرة''، على حد قولها.

وأضافت الخواجة في ندوة أقيمت الاثنين، عن'' ثورة البحرين ومشاركة النساء'' في مركز ''نظرة للدراسات النسوية'' بالقاهرة أن زوجات الرؤساء أمثال سوزان مبارك في مصر وسبيكة في البحرين شوهوا صورة المرأة العربية.

وأوضحت أن المرأة العربية الحقيقية هي التي خرجت في التظاهرات وشاركت في ثورات الربيع العربي لتدافع عن حقوقها، مشيرة إلى أن زوجات الرؤساء كن يدعين الدفاع عن حقوق المرأة بغرض الظهور بمظهر ''متطور'' أمام العالم ليس أكثر.

وانتقدت الخواجة وسائل الإعلام لعدم تغطيتها للثورة البحرينية وقالت:'' إن الشباب البحريني هو من قام ولازال بتوثيق وقائع الثورة ونشرها علي الإنترنت أما قناة الجزيرة القطرية فتعمدت تجاهل ثورتنا فيما قامت قناة العربية السعودية بتشويه الثورة وتصويرها في إطار طائفي''، على حد قولها.

واتهمت الخواجة المملكة العربية السعودية بـ ''إجهاض الثورات العربية'' وقالت : ''السعودية تقود الثورة المضادة ضد ثورات الربيع العربي في كلا من مصر والبحرين والحل الوحيد أن تقوم ثورة في السعودية نفسها''.

وقالت الخواجة  أن النظام في البحرين حاول  جديا تصوير ثورة البحرين علي إنها فتنة طائفية بين الشيعة والسنة، لكن هذا لم يكن صحيحا بالمرة؛ فلقد كنا جميعا ضد ''الحكم الخليفي'' ولم تكن هناك أي شعارات طائفية ولقد كانت ثورتنا سلمية وستظل وكان هتافنا في المظاهرات ''لا شيعة لا سنية كلنا وحدة وطنية ''.

ورصدت مريم الخواجة ما قالت إنه تمييز ضد شيعة البحرين؛ حيث قالت:'' في البحرين يدرس الطالب الشيعي في المدارس على إنه ليس بمسلم وسيذهب إلى جهنم ولا زال يعيش الشيعة في مناطق والسنة في مناطق أخرى، فضلا عن أن هناك أعمال ووظائف معينة لا يمكن أن يشغلها شيعة هذا بالإضافة إلى تجنيس الآلاف من العرب السنة وتوظيفهم في الجيش والداخلية''.

وقالت الخواجة نريد دولة تحترم حقوق الإنسان أولا ومن ثمة ستحترم حقوق المرأة أيضا.. نريد التغيير، تغير الدستور واحترام الحريات؛ فالقضاء في البحرين غير مستقل. والملك هو الذي يعيين القضاة ويعطيهم أجورهم لذا فهو يتحكم في كل شيء وحتى الآن الغرب لا يدرك أن الإطاحة بالنظام ما هي إلا مسألة وقت''.

وقالت الناشطة السياسية البحرينية إيمان عون إن ''المرأة في البحرين أضحت أكثر تطورا وخاصة مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي فهي تستطع أن تقول رأيها وتنشره عبر المدونات''.

وأضافت عون أن دور المرأة البحرينية كان واضحا في التظاهرات حيث كان هناك خيمة للمرأة في دوار اللؤلؤة البحريني كما كانت تقوم أيضا برصد وتوثيق للثورة البحرينية وعمل الإسعافات الأولية للمتظاهرين، على حد قولها.

اقرأ أيضا:

العاهل السعودي بحث التطورات الاقليمية مع كلينتون