ألمانيا تضغط لجولة عقوبات جديدة على النظام السوري
كتب – سامي مجدي:
قالت ألمانيا إنها تتوقع من روسيا أن توضح للحكومة السورية أن العنف والقمع ضد المظاهرات السلمية يجب أن يتوقف، مؤكدة على استمرار زيادة الضغط على النظام السوري لتلبية مطالب المحتجين.
وقال وزير الخارجية الألمانية فيسترفيله، في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي مع نظيره البلجيكي يوم الثلاثاء، إن روسيا تتحمل مسؤولية كبيرة وخصوصا فيما يتعلق بزيارة وزير خارجيتها حالياً إلى سوريا''.
وأوضح فيسترفيله إن الضغوطات على سوريا تعني جولة جديدة من العقوبات على نظام الأسد، مشيرا إلى السعي لتكوين جماعة أصدقاء سوريا الديمقراطية.
ولفت إلى أن هذه ''التحركات والإسهامات تأتي حتى لا يكون الأشخاص الذين يعانون تحت وطأة العنف في سوريا حالياً متروكين وحدهم''.
وكان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي ساركوزي قد أشارا إلى عدم رضاهما بخصوص الفيتو الروسي والصيني ضد قرار الأمم المتحدة. وعبرا عن انزعاجهما لفشل استصدار ذلك القرار.
وإلى هذا وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لقاءه بالرئيس السوري بشار الأسد يوم الثلاثاء بأنه مفيد. وقال إن الرئيس الأسد أكد له التزامه الكامل بوقف العنف.
وقال لافروف ''لقد أبدينا استعدادنا للعمل على حل سريع للأزمة مبني على خطة جامعة الدول العربية.
ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية للأنباء عن لافروف قوله إن الرئيس الأسد سيعلن قريبا موعدا لإجراء استفتاء شعبي على دستور جديد لسوريا.
وكان لافروف قد بدأ الثلاثاء محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد وسط اشتداد وتيرة العنف في مدينة حمص.
وكان في استقبال لافروف لدى وصوله إلى دمشق حشود مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد.
وتتزامن زيارة لافروف مع إعلان تركيا بدء مبادرة دولية تتعلق بالوضع في سوريا، واستخدام روسيا والصين حق النقض ''الفيتو'' ضد القرار الذي تدعمه الدول الغربية والذي ينتقد ''حملة القمع'' في سوريا.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: