لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الوطني السوري يرفض ورقة تفاهم مع هيئة التنسيق

06:34 م الأربعاء 04 يناير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:

رفض المجلس الوطني السوري ورقة التفاهم الموقعة مع هيئة التنسيق الوطنية في سوريا.

وقال المكتب التنفيذي التابع للمجلس - في بيان نشره موقع شام برس السوري الاليكتروني الأربعاء - إنه لم يوافق على ورقة التفاهم مع هيئة التنسيق لتعارضها مع برنامجه السياسي ومطالب الثورة في سوريا.

ودعا المجلس الوطني بإجماع أعضائه إلى تبنى وثيقة جديدة يتقدم بها المجلس الوطني إلى القوى والشخصيات السياسية تنبثق مما أقره مؤتمر الهيئة العامة في تونس وتعبر عن مطالب شباب الثورة.

كما أكد البيان سعى البعض لتقديم ورقة التفاهم الموقعة في 30 ديسمبر في القاهرة والتي تضمنت أفكارا أولوية للنقاش على أنها وثيقة سياسية ثنائية مما أخرجها عن سياقها وحاول توظيفها لغايات حزبية لا تخدم وحدة الصف الوطني والمعارضة.

وكانت هيئة التنسيق الوطنية السورية لقوى التغيير الديمقراطي قد أعلنت في بيان السبت الماضي أنها توصلت إلى اتفاق مع المجلس الوطني السوري يحدد القواعد السياسية للنضال الديمقراطي والمرحلة الانتقالية.

وينص الاتفاق الذي وقعه رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون وعضو هيئة التنسيق الوطنية في سوريا هيثم مناع، خصوصا على رفض أي تدخل عسكري أجنبي يمس بسيادة واستقلال البلاد، لكنه يؤكد أنه لا يعتبر التدخل العربي أجنبيا.

وأكد موقعو الاتفاق اعتزازهم بمواقف الضباط والجنود السوريين الذين رفضوا الانصياع لأوامر النظام بقتل المدنيين المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية، في إشارة إلى الضباط المنشقين المنضوين تحت لواء ما يُعرف ''الجيش السوري الحر''.

ويضم المجلس الوطني الانتقالي الذي يتكون من 230 عضوا بينهم حوالي 100 يقيمون في سوريا الجزء الأكبر من المعارضة السورية بينها أحزاب إسلامية كالإخوان المسلمين، بينما تضم هيئة التنسيق أحزاب تجمع اليسار السوري وحزب العمل الشيوعي وحزب الاتحاد الاشتراكي و11 حزبا كرديا إلى جانب شخصيات معارضة.

وإلى ذلك أدان جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض أعمال العنف التي اتهم النظام السوري بممارستها ضد المتظاهرين.

وقال كارني إن سوريا لم تحترم التعهدات التي حددتها بعثة مراقبي الجامعة العربية.

وأضاف المتحدث الأمريكي في تصريحات صحفية يوم الأربعاء، أن الوقت قد حان كي يتخذ المجتمع الدولي إجراءات ضد الرئيس السوري وحكومته.

كما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فكتوريا نولاند ان جيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى سيزور القاهرة لإجراء مشاورات مع الجامعة العربية حول الوضع في سوريا.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي التصريحات الأمريكية بشأن عدم التزام سوريا باتفاق الجامعة العربية محاولة لتدويل الأزمة المستمرة منذ عشرة اشهر في سوريا.
 
وقال مقدسي في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية يوم الأربعاء ''إن تصريحات نولاند هي محاولة لتدويل مفتعل غير مبرر ومفضوح وهو موقف استباقي يضر بأداء بعثة المراقبين العرب قبل صدور تقريرهم الأولي''.
 

اقرأ أيضا:

الجامعة العربية: 15 مراقبا انضموا إلى البعثة في سوريا

 

فيديو قد يعجبك: