الجبهة الحرة للتغيير تستنكر تصريحات السلمي حول المعتصمين
كتب-احمد حسن:
أصدرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى الاربعاء بياناً أعربت فيه عن الصدمة البالغة من تصريحات الدكتور على السلمي نائب رئيس الوزراء لشئون الحوار الوطني في جريدة المصرى اليوم والتى إتهم فيها المعتصمين بميدان التحرير بأنهم ليسوا الثوار الحقيقيين.
وتشير الجبهة فى بيان لها أنه لولا هؤلاء الثوار واعتصامهم في الميدان ما كانت التعديلات الوزارية جأت بيه نائبا لرئيس الوزراء، كما أوضحت سبب دهشتها من أن هذا الأتهام جاء من الشخص المكلف بأدراة حوار وطني بناء مع القوى والتيارات السياسية المختلفة في مصر وذلك لتحقيق مطالب الثورة ومتطلعات الثوار لنظام مدني ديمقراطي .
وأدانت بشدة لجوئه إلى التمييز بين الثوار ولا تعرف عن اى ثوار حقيقيين يتحدث وهو لم يكلف نفسه النزول للميدان والتحاور مع المعتصمين فيه ليتعرف مباشرة دون وسائط ودون الاعتماد على ما تنشره بعض الصحف المغرضة والتي دأبت على الالتفاف على الثورة ومطالبها في صياغة أرائه ومواقفه ،وتتابع الجبهة فى بيانها "ونطالبه إذا كان يرغب حقيقة التعرف على الثوار وحقيقتهم أن يتوجه إلى الميدان ويتحاور مباشرة مع المعتصمين بالميدان" .
وترى الجبهة الحرة للتغيير أن هذه التصريحات لا تبشر بأنه سيؤدى دوره على أكمل وجه وأن هذه التصريحات تؤكد هواجسها بأن هذه التعديلات استجابة حقيقية للثوار ومطالبهم وأن الحكومة الجديدة ستكون قادرة على وضع حلول بناءة لتجاوز الأزمة .
وقالت الجبهة فى بيانها " كيف تتفق هذه التصريحات مع تحركات وزراء في الحكومة بادروا إلى الحوار مع الثوار والاستجابة إلى مطالبهم؟" وتنوه الجبهة بشكل خاص إلى مبادرة وزير الصحة في لقائه مع المصابين وممثلين الثوار والتى تعهد فيه أن يوفر كل التسهيلات الممكنة من وزارته للمسيرات السلمية التي ترفع مطالب الثوار والمعتصمين.
و أشارت إلى أنها كانت تتوقع أن تكون الحكومة الجديدة أكثر انسجاما واتفاقا في الرأي والمنهج في التعامل في هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها البلاد.
كما طالبت أيضاً فى بيانها نائب رئيس الوزراء بأن يتحرر من رؤية تيار داخل حزبه لا يلقى قبولا من أغلبية الأعضاء ويرى الثورة من منظور قوى سعت من الاطاحه بالرئيس مبارك إلى السطو على الثورة وتدجين الثوار وأن يرتقى إلى مستوى وظيفته.
وشدد عصام الشريف المتحدث الرسمي للجبهة الحرة للتغيير السلمي فى البيان على ضرورة عدم الاكتفاء بألية التقارير – لأنها إحدى سمات الفساد للنظام السابق – والتوجه مباشرة لمتابعة المشكلة مما يسهم سريعا في حلها .
اقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: