طفلة تروي قصة اغتصابها: دُمرت حياتي

كتبت - رغدة عاطف:

قالت صحيفة مترو البريطانية، إن شابًا أمريكيًا يدعى ريان برودي، البالغ 20 عامًا، كان على اتصال سابق بضحيته منذ عامين، عندما كانت تبلغ 12 عامًا، وكان يطلب منها إرسال صورًا عارية، رغم تحذير عائلتها بالابتعاد عنه.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن برودي بعد أن تناول الكثير من المخدرات والمشروبات الكحولية، تواصل معها مجددًا، واقنعها بأن تقابله في ممر خلفي ليلًا.
وتابعت الصحيفة: "عندما وصلت إليه امسك يديها ومزق ملابسها ووضعها على الحائط، تاركًا كل ملابسه واغتصبها".

واستكملت الصحيفة البريطانية: "وتابع اعتداءه حيث وضعها على الأرض، على الرغم من صراخها الشديد قائلة:"أريد العودة إلى المنزل".
وحذرها برودي من ألا تخبر أحدًا بما قام به، ولكنها مؤخرًا كشفت السر إلى أحد أفراد عائلتها مما أدى إلى القبض على برودي.. وفقًا للصحيفة البريطانية.
وأوضحت الصحيفة إن برودي، سجن لمدة 6 سنوات وشهرين في محكمة نيوكاسل التاج.

وقال كيت بارنز، المحامي الخاص به، إن برودي لديه صعوبة في التعلم ومشاكل بالاتصال و يفتقر إلى النضج.

وذكرت والدة الضحية إن ابنتها تتناول المسكنات لكي تستطيع النوم، وأن ما حدث كان له تأثير على حياتها وعلى العائلة بأكملها.

وتابعت: "ابنتي ستضطر إلى أن تعيش مع هذا الحدث طوال حياتها، فهي طفلة ويجب أن نذكرها دائمًا بأنها طفلة".

وقالت إن حياة ابنتها تغيرت بعد الاعتداء عليها ودائمًا تشعر بالغضب على كل شئ ومن كل شخص.

وأردفت الضحية: "أشعر بأنني قذرة ولست الشخص الذي كنت عليه من قبل، لقد تدمرت حياتي، سيخرج هو من السجن ويتمكن من مواصلة حياته أما أنا سأضطر إلى العيش مع هذا طوال حياتي".