لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف الخليج تتحدّث عن "مُرتزقة الإخوان" و100 يوم من العُزلة القطرية

04:23 م الثلاثاء 12 سبتمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:
تحدّثت صحف الخليج، في أعدداها الصادرة اليوم الثلاثاء، عما وصفته بــ"مرتزقة الإخوان" ودورهم في تحريك مفاصل القرار القطري لتحقيق أهدافهم. وقالت إن قطر عاشت 100 يوم من العُزلة دون أن تحاول الخروج من الأزمة التي أنتجتها هي.

وأشادت في الوقت نفسه بوساطة أمير الكويت الذي وصفته بـ"أمير الإنسانية"، مؤكّدة أنه لا يمكن حل الأزمة الحالية وانتهائها في ظل وجود القيادة الحالية في قطر.

"مرتزقة الإخوان"

كتبت صحيفة "الرياض"، في كلمتها بعنوان (مُرتزقة الإخوان)، تقول إن "الأزمة مع قطر أضرّت كثيرًا بمجلس التعاون الخليجي بل عطّلت مسيرته"، مُشيرة إلى أن قطر التي كانت دولة فاعلة ضمن أعضاء المجلس أصبحت "خنجرًا في خاصرته" بممارساتها اللامسؤولة وتعاملها غير اللائق مع بقية دول المنظومة الخليجية.

وتابعت:"عوضًا عن أن تكون عضوًا فاعلًا عاملًا من أجل تنمية المنطقة ورخائها وتنميتها، اختطت لنفسها طريقًا مفروشَا بالأشواك التي ستصيبها دون غيرها من دول المجلس، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا اختارت قطر تلك الطريق؟ لماذا اختارت أن تكون عونًا علينا بدلًا من أن تكون عونًا لنا؟"

وأضافت: "الإجابة تكمن في أن قطر كانت تبحث عن دور اعتقدت أنه سيحقق لها مكاسب خارج حدودها، فكان أن استخدمها مرتزقة (الإخوان) لتكون مطيتهم التي ستوصلهم إلى أهدافهم بإيهامها أنها ستصل إلى زعامة العالم العربي وربما الإسلامي التي هي في الأساس فكرتهم، فألبسوها رداءً ليس لها ولا يناسبها وأكبر من حجمها الحقيقي فوقعت في المحظور في دلالة واضحة على عقم في الفكر السياسي وقصر نظر أدى إلى تخبط واضح وضوح الشمس في رابعة النهار".

وأنهت كلمنتها بالقول: "(مرتزقة الإخوان) استطاعوا أن يتحكموا في مفاصل القرار القطري ليس حبًا في قطر وشعبها ولكن حبًا في المال القطري الذي وجدوا فيه وسيلة لتحقيق أهدافهم التي ستخرجُ قطر منها خالية الوفاض، بل ستكون الخاسر الأكبر دون أي شك كونها خسرت أموالها وستخسر مكانتها التي تحققت بعضويتها في مجلس التعاون حال لم تعد إلى رشدها وتعرف أن ما يحاك على أرضها هو عليها وليس لها".

"أمير الإنسانية"

وفي مقال بعنوان (أمير الإنسانية وحل الأزمة الخليجية)، قال مسفر النعيس في صحيفة "الراي" الكويتية إن هناك بارقة أمل رغم الألم الذي سبّبه الخلاف، بفضل جهود الشيخ صُباح الأحمد الصُباح.

وأضاف "عندما يتحرك الكبار ويسعون في أمرٍ ما، فإن الظروف تُطوع، والمواقف المتشددة تتحلحل والأزمة تبدأ الانفراج ويتضح نور الأمل، وتوضع النقاط على الحروف، وتُكشف جميع الأوراق ويُعرى الإعلام الفاسد". وتابع "وعندما يتدخل الكبار فإنهم يكونون كالبلسم الذي يشفي الجراح ويخفف من وطأة الألم".

ورأى النعيس أن الأزمة الخليجية "تسير في اتجاه الحل، ولكن ربما تحتاج لوقت ليس بالقصير"، مؤكدًا أنها ستنفرج عاجلًا أم آجلًا، ولا بد أن يسبق ذلك توقف الحملات الإعلامية والتي نزلت في الحوار الإعلامي إلى "درجة واطية"، لم ولن نعتادها خصوصًا بين دول الخليج العربي، بحسب قوله.

"100 يوم من العُزلة"

وتحت عنوان (100 يوم من العُزلة)، كتبت صحيفة "الخليج" الإماراتية في افتتاحيتها، "قطر عاشت في رواية الواقع لا الخيال مئة يوم من العزلة حتى اليوم، وفي خلال هذه المدة عاشت دور المعزول الذي لا يحاول إنهاء عزلته بمعالجة أزمته والعودة إلى محيطه ومنظومته، وإنما يذهب أبعد في مجاهيل مصيره الغامض، ليؤكد أن أسباب عزلته عادلة".

وتابعت "مئة يوم من العزلة، وقطر تُمارس الأدوار المشبوهة والإجرامية نفسها، وهي في ذروة عزلتها. في 100 يوم من العزلة استمرت قطر في التحريف والكذب والزيف، وتفننت في الافتراء على الجيران والأشقاء".

وأضافت "وفي 100 يوم من العزلة، أكدت قطر تحالفها العدواني مع تركيا وإيران، فاستقوت بالدبابة الإيرانية، وبضجيج ملالي طهران، وجهرت بأحقادها المضمرة ضد دول (التعاون)، وأشقاء (التعاون). وفي 100 يوم من العزلة لم تكف قطر عن التدخل في شؤون الدول، خصوصًا دولة الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، محاولة الإيقاع بينها وزرع الفتن، وفي سابقة خطرة كلفتها وستكلفها ثمنًا باهظًا، سعت قطر إلى تسييس وتدويل قضية الحج، فأدخلت المقدس في دائرة أهوائها".

واختتمت قائلة: "في 100 يوم من عزلة قطر، تقدمت أوطاننا أكثر، وانشغلت أبعد، بالعلم والعمل والتنمية والمحبة والمستقبل، فيما انشغلت شبه جزيرة العزلة بإدارة أزمة هي التي أنتجتها.. أزمة تشبهها وكأنها هي".

"الحقيقة المسكوت عنها"

وتحت عنوان (الحقيقة المسكوت عنها في أزمة قطر)، تحدّث السيد زهرة في صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية عن الحقيقة التي يخلُص إليه أي متابع لأزمة قطر منذ أن تفجّرت حتى اليوم.

وقال زهرة، في مقاله تحت تحت عمود (يوميات سياسية)، "أصبح من الواضح تمامًا أن قيادة قطر الحالية ليس لديها أي استعداد على الإطلاق للتجاوب مع المطالب العربية بوقف دعم الإرهاب وعدم التدخل في شئون الدول ولعب دور تخريبي، وليس في نيتها أبدا التجاوب مع أي جهد لإنهاء الأزمة بشكل يحفظ أمن واستقرار المنطقة، لا عبر الوساطة ولا عبر أي سبيل سياسي آخر".

وأوضح أن "هناك حقيقة أصبحت واضحة تماما للكل، ولكن مسكوت عنها ولا أحد يتحدث عنها صراحة وعلنا، هي أنه لا يمكن حل الأزمة الحالية وانتهائها في ظل وجود القيادة الحالية في قطر".

ورأى زهرة أن هناك طريقان لا ثالث لهما لإنهاء هذه الأزمة: أولهما أن يتم إجبار القيادة القطرية على تنفيذ المطالب، بغض النظر عن موقفها، أيا كانت سبل هذا الإجبار السياسية والفعلية. والثاني: أن تتغير القيادة القطرية الحالية، وتأتي قيادة جديدة بتوجهات مختلفة تنهي الأزمة وتفتح صفحة جديدة وتعيد قطر إلى محيطها الخليجي العربي".

فيديو قد يعجبك: