لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في الصحف العربية: مناقشة "الدور الروسي" في الأزمات التي تعصف بالمنطقة

09:25 ص الثلاثاء 12 سبتمبر 2017

تقول صحيفة العرب اللندنية إن "روسيا تتحاشى الغوص

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):
تناول عدد من الصحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية الدور الروسي في حل الأزمة الخليجية والسورية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا إلى تسوية الأزمة الحالية بين قطر ودول خليجية وعربية عبر الحوار المباشر أثناء زيارته للسعودية، وكذلك قال في عَمّان إن روسيا لديها مواقف مشتركة مع الأردن بِشأن سوريا.

تقول صحيفة العرب اللندنية إن "روسيا تتحاشى الغوص في الأزمة القطرية بتكرار مواقف بروتوكولية".
وتضيف: "حضور الأزمة القطرية ضمن مباحثات لافروف في جدّة لا يعكس توجّها روسيّا للغوص في تلك الأزمة التي تدرك موسكو خلفياتها وأبعادها، وإصرار الدول المقاطعة للدوحة على مواقفها المبدئية بما يجعل الإقدام على أي وساطة فيها مقامرة بسمعة روسيا الدبلوماسية".

وتقول صحيفة عكاظ السعودية: "العلاقات السعودية - الروسية مرشحة للتصاعد النوعي في إطار حرص السعودية على تنويع علاقاتها مع الشرق والغرب وفق متطلبات المرحلة الجيوستراتيجية، التي تشهدها المنطقة والعالم، باعتبار أن روسيا قوة عظمى، والسعودية باتت لاعبا رئيسا يقود الخريطة العربية والإسلامية".

وتضيف: "زيارة لافروف عززت العلاقات الثنائية والوضع في سورية وتم خلالها أيضا مناقشة ملف الأزمة القطرية بكافة جوانبها، خصوصا أن لافروف قال إن موسكو تدعم جهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت لحل أزمة قطر، مشددا على أن مجلس التعاون الخليجي يعتبر 'آلية مهمة لحل العديد من القضايا ويجب الحفاظ عليه'.

وأعرب لافروف عن أمله في أن تؤتي جهود الوساطة الحالية ثمارها، إذ إن تقوية العلاقات السعودية -الروسية ستنعكس على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة".

تنامي الدور الروسي

ويقول فهد الخيطان في الغد الأردنية: "تنبه الملك عبدالله الثاني مبكرا لتنامي دور روسيا في المنطقة، وعودتها القوية لمسرح الأحداث العالمي مع وصول الرئيس فلاديمير بوتين لسدة القيادة".

ويشير إلى أنه "بالرغم من تموضع الأردن التاريخي في التحالف الغربي بقيادة واشنطن إلا أن ذلك لم يحل من دون بناء علاقات متينة ومستقرة مع موسكو، طالت كافة أشكال التعاون الثنائي والإقليمي".

ويضيف: "رهان الملك كان في محله، فقد اتخذت الأحداث في سوريا منحى إيجابيا بعد التدخل الروسي".
ويختم بالقول إنه "بينما انخرط الأردن في تحالف دولي لمحاربة الجماعات الإرهابية في سورية بقيادة الولايات المتحدة، صاغ أجندة مشتركة مع موسكو لتحقيق نفس الغاية، وضمن على أساسها تحييد جنوب سوريا من دائرة الصراع".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: