صحف الإمارات: الدوحة بؤرة لشياطين الإرهاب والتطرف من كل أنحاء العالم
أبوظبي- أ ش أ:
واصلت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم تسليط الضوء،علي تعامل نظام الحمدين القطري مع الأزمة مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وإصراره على رفض مطالب الدول الأربع وتطرقت الي"إعلام الكراهية القطري" ومشددت على أن الحل واضح في الالتزام بالمطالب وعدم المكابرة .
وأكدت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها تحت عنوان "ورطة قطر"،أن إصرار قطر - رغم تضخم أزمتها - على رفض مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، انعكاس واضح لتورط "تنظيم الحمدين" في دعم وتمويل الإرهاب الذي بات يهدد الدوحة نفسها إن هي فكرت في التخلي عنه.
وقالت إن " تنظيم الحمدين" جعل من الدوحة بؤرة لشياطين الجن من الإرهابيين والمتطرفين من كل أنحاء العالم ..مؤكدة تورط تنظيم الحمدين القطري مع الإرهاب لدرجة أنه بات يهددها قبل غيرها.. ولفتت الي أن الأمر على ما يبدو لم يعد بيد قطر.
أما صحيفة الخليج فقالت في افتتاحيتها تحت عنوان "إعلام قطر .. إعدام قطر": إن إعلام قطر يذهب في التوحش إلى المدى الأبعد مسهما في تعجيل انهيار نظام لم يعد يثق فيه أحد لأنه ببساطة ليس أهلا للثقة.
وأضافت إن إعلام دولة الكراهية - الذي دعم التطرف والإرهاب على مدى عقدين - يمضي بعيدا في تبني خطاب البغضاء وكل غايته الدفاع عن تيارات الجهل والظلام خصوصا تنظيم "الإخوان المسلمين" الإرهابي وصولا إلى تنظيم "داعش" الإرهابي الذي وفر له إعلام الدوحة المنابر والمنصات.
وأشارت إلى استضافة إعلام قطر -بتعاطف واضح وجلي- قيادات التنظيم الإرهابي في حوارات مباشرة وتعامله مع أخباره، واكدت "إن هذه حقائق لم تعد خافية على أحد.. بعد أن بدأت قناة "الجزيرة" وأخواتها تحث الخطى نحو هاوية سحيقة أكيدة وتجر معها نفسها إلى الهاوية بالتوازي والتوازن مع نظام قطر فاقد الأهلية والثقة".
أما صحيفة "الوطن" فأكدت أن الحل الوحيد للأزمة يكمن في الالتزام بالمطالب الـ13.. مهما كابرت الدوحة وواصلت أسلوبها القائم على محاولة تجنب تبعات قرار المقاطعة الذي فرضته الدول الأربع.
وتحت عنوان "الحل واضح" .. أكدت أن الدوحة تعي تماما أن كل محاولاتها لن ولم تمكنها من تلافي تبعات المقاطعة التي كانت ردا طبيعيا على سياسة عبثية خطرة انتهجتها لسنين طويلة وبقيت ترفض تغييرها لسلامتها ولمستقبل شعبها أولا ولصالح أمن وسلامة واستقرار المنطقة ثانيا.
وقالت الصحيفة إن "المنطقة اليوم لا تتعامل مع خلاف يمكن أن يكون بين الدول أو حتى الأشقاء.. لكن القضية أن هناك نظاما حول بلده إلى وكر للإرهابيين وبات ممولا لعمليات القتل والموت فيما طفت على السطح فضائح وخبايا ما انتهجته الدوحة من الخبث والطعن بالظهر وانجرافها بعيدا كأداة لأجندات خطرة تستهدف مستقبل المنطقة برمته ".
وأضافت أنه "وبعد قرار المقاطعة - الذي جعل العالم أجمع يدقق في سياسة قطر وينقب في تاريخها – فقد بات من المؤكد أن الكثير من الدول وشعوبها قد دفعت ثمنا باهظا من دماء أبنائها فيما كانت الدوحة تحاول عبر إيصال جماعات التطرف والإرهاب إلى السلطة لتكون هي من يتحكم في قرارات هذه التنظيمات وبالتالي تلعب دورا أكبر منها يخدم مآربها ونواياها وحقدها الذي تكنه لجوارها العربي.
ودعت الصحيفة الدوحة بالبحث عن الحل مع الدول الأربع وليس عبر ألاعيب والإدعاءات الزائفة التي لم تعد تنطلي على أحد.. موضحة أن "الحل معروف بالتزام المطالب وعدم المكابرة ".
فيديو قد يعجبك: