لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف الامارات تتوقع تعميق عزلة قطر

01:55 م الخميس 06 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أبوظبي- (أ ش أ):
توقعت صحف الإمارات الصادرة اليوم استمرار الدوحة في رفضها تنفيذ مطالب الدول الداعية لمكافحة الارهاب الأمر الذى سيزيد من عزلتها عربيا ودولياَ.

وقالت صحيفة البيان في افتتاحيتها تحت عنوان " سياسة الفشل " إن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب عبرت عن موقف واضح ثابت يرفض محاولات المراوغة التي اعتمدتها قطر في تعاملها مع المطالب المقدمة لها وأكدت بحزم رفضها التام للنهج القطري الداعم للإرهاب".

وأشارت إلى أن هذه الدول تعاملت في مؤتمر القاهرة بجدية تامة وبنزاهة وشفافية مع الرد القطري الشكلي وقيمته وفق المبدأ الأساس الذي أعلنته منذ البداية ويقضي بعدم التفاوض على المطالب العربية التي هي في الواقع مطالب دولية كذلك فالمجتمع الدولي بات يدرك أن لحظة الحزم والحسم مع الإرهاب ورعاته باتت ضرورة لا بد منها.

وأكدت أن محاولات الدوحة لاستقطاب تعاطف بعض دول العالم منيت بفشل ذريع مما يعكس الحجم الحقيقي لهذا البلد الذي أدارت رؤوس مسئوليه أوهام القدرة على التأثير ما يفرض عليهم مراجعة تقديراتهم المبالغ بها لدورهم وقدرتهم ومحاولة تلمس طريق العودة إلى جادة الصواب.

وأعربت البيان عن ثقتها من أن مكابرة الدوحة من شأنها أن تعمق عزلة قطر خليجيا وعربيا وإقليميا وعالميا وصولا إلى موقف لا تستطيع أن تحتمله وأن ذلك سيفتح الباب أمام مزيد من الإجراءات الحازمة.

وجاءت عناوين صحيفة "الخليج" في هذا الموضوع "قطر تختار الدم والخراب"- اجتماع القاهرة للدول الداعية لمكافحة الارهاب يؤكد الألتزام باتفاق الرياض.

وقالت في افتتاحيتها تحت عنوان "الآن وقد سقطت الأقنعة" .. "إن المعروف لا يعرف والشيء من معدنه لا يستغرب وها هي قطر تثبت أن كل ما قالته الدول الداعية لمكافحة الإرهاب عنها صحيح فهي دولة إرهابية قائمة على التطرف والإرهاب وعنوانها الشطط والتكبر والتغريد خارج سرب المنطق والحق والعدل والإنسانية وكما توقع الجميع ها هي قطر تذهب في المناورة والمقامرة أبعد ليدرك الجميع مجددا أن الدولة الصغيرة لا تعرف كيف تقرأ الواقع والظروف ولا تدرك حجم الخطر الذي سببته لشعبها ولشعوب المنطقة واضعة شعبها الشقيق أمام مصير مجهول".

وأضافت أن "قطر ببساطة اختارت الإرهاب طريق مستقبل.. ولذلك فهي ضد الحاضر وضد فكرة الأمل وفيما هي تجسد اليوم فكرة الكراهية والكآبة والعزلة".. وأكدت "أن قطر التي أهدرت كل الفرص تعيش اليوم مرحلة متقدمة من هدر الإمكانية حين تكرس ثرواتها وجهودها لخدمة الأجندات الإجرامية التي تهدد بشكل ممنهج أحلام الناس وبريق النهار في عيون الأطفال".

وحملت الصحيفة قطر المسئولية عن عمليات التقتيل والتشريد وهدر الدماء البريئة في مختلف أنحاء الوطن العربي الكبير عبر ردها غير المسئول على المطالب المشروعة للدول الأربع .
وقالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها تحت عنوان جنت على نفسها قطر" إن اجتماع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الارهاب .

يؤكد أن استمرار نبذ الدوحة والانفصال عنها سيتواصل مادامت تواصل دعم الإرهاب واستهداف أمن واستقرار وسلامة دول المنطقة وشعوبها".

وأضافت أن "ساسة الدوحة استنفذوا بكل غباء الفرصتين اللتين كان من الممكن أن تعيداها إلى الطريق الصحيح وبالتالي تجنيبها مغبة الاندثار رهينة في لعبة الأجندات أو منع بقائها أسيرة للفكر الظلامي والجماعات الإرهابية التي تحتويها وباتت تتأثر بأفكارها الضالة وخاصة جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية وذلك كله منذ أن جعل نظام قطر داعم الإرهاب ومعاداة شعوب ودول المنطقة نهجا ثابتا".

وأشارت إلى أن "الدوحة سقطت في شر أعمالها وطوال أكثر من عقدين وهي تلعب بالنار وتتجاهل النتائج الكارثية لما يمكن أن يحصل لها قبل غيرها جراء ذلك واليوم بعد أن تصرفت بغرور أجوف حان وقت اكتوائها بنار أفعالها مقاطعة وعزلة وعقوبات اقتصادية ومستقبل مبهم يليق بكل نظام مارق يخالف الإجماع العالمي بضرورة العمل على محاربة الإرهاب وليس العكس".

وأكدت أن نهايات من يعاندون كل محاكمة عقلية واجبة ومأسوية ويسيرون في طريق الشيطان.. فقطر منذ خيانة حمد بن خليفة وانقلابه على أبيه باتت أسيرة " الحمدين " رئيس قطر ووزير خارجيته اللذين دأبا على انتهاج دعم وتمويل واحتضان جميع الجماعات الإرهابية وتحويل قطر إلى وكر للجماعات الإرهابية فضلا عن تسخير مليارات الدولارات لدعم كل جماعة متشددة ومتطرفة وإرهابية في الدول العربية لتفتيتها وإثخانها بالجروح ليصار إلى إيصال أتباع قطر ومرتزقتها التابعين لها إلى الحكم لكن هذا المخطط الذي كان يتم بالتعاون والتنسيق مع دول ثانية معروفة انهار جراء رفض الشعوب العربية لكل هذا العبث والفوضى فكان بالمقابل حقد قطر أكبر حيث واصلت أسلوبها في محاولة لتفتيت الدول الوطنية وشرذمتها وإلحاق المآسي بها".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: