إسرائيل: ندرس حلول بديلة عن البوابات الإلكترونية أمام "الأقصى"

كتب – محمد الصباغ:

قال القائد العسكري بقوات الاحتلال الإسرائيلي، يؤاف مردخاي، إن بلاده تدرس حلولًا بديلة عن أجهزة كشف المعادن (البوابات الإلكترونية) التي وضعت على مداخل المسجد الأقصى بالقدس، بعد أسبوع من الاشتباكات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 400 أخرين.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن مردخاي، منسق سلطات الإسرائيلية بالمناطق المحتلة: "سنبحث حلولًا بديلة عن أجهزة كشف المعادن بجانب حلول تأمين بديلة تمنع حدوق هجوم مميت أخر.

وقتل شرطيين إسرائيليين بمحيط المنطقة يوم الجمعة قبل الماضية، وتبعها إغلاق قوات الاحتلال للمسجد الأقصى ومنع صلاة الجمعة بداخله للمرة الأولى منذ عقود ثم وضعت بوابات إلكترونية وكاميرات أمام أبواب المسجد الأقصى كجزء من إجراءات أمنية مشددة بعد الهجوم الذي أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين نفذوا هذا الهجوم.

وتابع مردخاي للصحيفة أن إسرائيل منفتحة أمام حل أخر لو كان سيحافظ على الأمن. وشدد على أن دول الاحتلال لا تريد تغييرالوضع القائم بالقدس وأضاف "هذه رسالة واضحة للعالم الإسلامي من الحكومة الإسرائيلية. لا نريد تغيير الوضع السياسي أو الديني القائم".

وجمد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس كل الاتصالات مع إسرائيل على جميع الأصعدة حتى تلغي كل الإجراءات المتخذة بالمسجد الأقصى.

كما حذر رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد لله، حكومة الاحتلال من "مغبة الاستمرار في مخططات تهديد وتهويد المسجد الأقصى، وزرع البوابات الإلكترونية على مداخله للتضييق على المصلين فيه، ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وكرامة".