لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السياسة الكويتية: الجزيرة والقاعدة التركية العقدة أمام حل الأزمة الخليجية

12:00 م الأحد 02 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (مصراوي)
قالت مصادر دبلوماسية إن شرطي إغلاق قناة الجزيرة والقاعدة التركية في قطر لا زالا يمثلان العقدة التي تحول دون حل أزمة قطع أربع دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع الدولة الخليجية الصغيرة على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب، حسبما أفادت صحيفة "السياسة" الكويتية.

قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، إن بلاده ترفض قائمة المطالب التي تقدمت بها الدول العربية اللمقاطعة لها، لكنها في الوقت نفسه مستعدة "للانخراط في الحوار والتفاوض إذا توفرت شروط ذلك".

وكرر وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي العاصمة الإيطالية روما عقد قبل يومين من انقضاء مهلة الأيام العشرة التي منحتها الدول الأربع للرد على المطالب، القول إن بلاده لن تقبل بأي شيء ينتهك سيادتها.

وأشار إلى أن تلك المطالب "قدّمت لكي ترفض،" وزعم أنها تنتهك القانون الدولي.

ونقلت الصحيفة الكويتية عن المصادر التي وصفتها بالمطلعة قولها إن الرفض القطري للمطالب ال13 التي تقدمت بها السعودية ومصر والإمارات والبحرين جاء بعد الموافقة على 70 في المئة منها وأن "إغلاق الجزيرة والقاعدة التركية مازالا يمثلان العقدة التي تحول دون الحل."

وأضافت المصادر أن السعودية والإمارات أعدتا لمواجهة التعنت القطري برد سيكون أكبر بكثير مما تتوقعه الدوحة.

وأوضحت أن أول أبواب التصعيد المتوقعة، عقوبات اقتصادية مباشرة على قطر والتوجه إلى مجلس الأمن لطلب فرض عقوبات دولية مماثلة عليها، ووضع الملفات والأدلة التي تثبت دعم الدوحة للإرهاب أمامه والتصويت عليها.

وأشارت إلى أن استشعار الدوحة لردة الفعل دفع بها إلى إرسال وزير دفاعها خالد العطية إلى أنقرة، الذي عقد جلسة مباحثات مع نظيره التركي، والتقاه الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الجمعة في اجتماع لساعة ونصف الساعة، لطلب تعزيز القوة التركية في الدوحة لتصل إلى 15 الف جندي خلال الايام المقبلة.

ووفقا للسياسة الكويتية، كشفت المصادر عن أن جزيرة حوار البحرينية ستكون القاعدة العسكرية السعودية الإماراتية المصرية المرتقب إنشاؤها.

وتخضع قطر منذ نحو شهر لمقاطعة دبلوماسية وعزلة وعقوبات اقتصادية غير مسبوقة في منطقة الخليج، ما دفع تركيا وإيران إلى تقديم المزيد من شحنات المواد الغذائية والبضائع الأخرى لمساعدة قطر في تجاوز تأثيرات المقاطعة.

كانت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر لاتهامها بدعم الإرهاب الأمر الذي تنفيه الدوحة.

وأرسلت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلبا طالبت الدوحة بتلبيتها لحل الأزمة، وذلك بعد أيام من إصدارها قائمة ضمت 59 شخصا و12 كيانا قطريا وغير قطري على لائحة الإرهاب.

من بين هذه المطالب تقليص قطر علاقاتها مع إيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر وإغلاق قناة الجزيرة وأُمهِلتها عشرة أيام لتلبية هذه المطالب تنتهي يوم الاثنين.

وتواصل الكويت مساعيها الدبلوماسية لحل الأزمة التي وصفت بالأسوأ التي تضرب مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه في ثمانينيات القرن الماضي.

وقد أكدت الدول الأربع على أن مطالبها ليست محل تفاوض وحذرت من إجراءات أخرى لم تحددها ستتخذ في حال رفض قطر لتلك المطالب.

 

فيديو قد يعجبك: