إعلان

صحيفة أمريكية: قطر لعبت دورا مزدوجا في الحرب ضد الإرهاب

02:07 م الأربعاء 07 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

قالت صحيفة "يو إس إيه توداي" إنه في الوقت الذي تدعي فيه قطر أنها حليفة للولايات المتحدة الأمريكية، كانت تمول أعدائها من المنظمات الإرهابية مثل حماس وحركة طالبان.

وأشارت الصحيفة إلى أن قطع الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر يأتي بعد أسابيع من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخارجية الأولى إلى الشرق الأوسط، والتي شملت ضغوطا كبيرة على دول الخليج العربي لبناء هيكل أمني إقليمي لمحاربة تنظيم داعش، و التصدي للتوسع الإيراني في الشرق الأوسط.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن دعم قطر للمنظمات الإرهابية ليس جديدا عليها، إذ أنها لعبت دورا مزدوجا في الحرب على الإرهاب، وكانت مركز لوجستي رئيسي للقوات الأمريكية وقوات التحالف، أولا في الحرب ضد تنظيم القاعدة بعد تفجير أبراج التجارة العالمية في 11 سبتمبر، ثم في غزو العراق، وفي الحملة الأخيرة ضد داعش في سوريا والعراق.

وفي الوقت ذاته، كانت قطر الداعم الرئيسي لجماعات متطرفة، والتي تضمنت جماعة الإخوان المسلمين، وحركة حماس، وحركة طالبان الأفغانية، وجبهة النصرة. وعلى عكس الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، كان لقطر علاقات سياسية وتجارية مع إيران.

وحتى الآن، تقول الصحيفة إن الجميع تسامح مع هذه الازدواجية بهدوء، إلا أن القرار الأخير بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، قد يؤثر عليها ويجعلها تغير من سلوكها.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك إشارات على أنها بدأت القيام بذلك، إذ أن الدوحة تغير موقفها الفكري تجاه حماس، وظهر ذلك في طردها لعدد من كبار المسؤولين في الحركة الفلسطينية في الأيام الأخيرة، ومن المرجح أنها ستُقدم على خطوات أخرى مماثلة لإصلاح العلاقات بينها وبين جيرانها.

وترى الصحيفة أن الموقف العربي من قطر سيكون له تأثيرا سلبيا على رغبة ترامب في تأسيس تحالف إقليمي ضد إيران وداعش، وفي الوقت نفسه فإن الضغط الحالي على قطر قد يكون له فوائد.

ويسعى مسؤولون في الإدارة الأمريكية للتوسط من أجل القضاء على التوترات بين الدول العربية وقطر، في محاولة لإعادة السياسية في الشرق الأوسط إلى مسارها الصحيح. وإذا نجحت واشنطن في ذلك، فإن قطر ستصبح شريك استراتيجي وحليف وثيق للولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى، وإذا فشلت الجهود المبذولة فإن عزلها سيضع حدا لمسألة تمويل ودعم الجماعات الإرهابية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان