إعلان

شبكة كندية: ترامب قد يخذل إردوغان

05:15 م الإثنين 15 مايو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

قالت شبكة "سي بي سي" الكندية إن المحادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان "ودية" حتى الآن، وإن كانت العلاقات التركية الأمريكية شهدت في الفترة الأخيرة نوعا من التوتر.

وقبل اجتماعهما المقرر عقده في البيت الأبيض غدا الثلاثاء، أوضحت الشبكة، أن تسليح القوات الأمريكية للأكراد أكثر ما يشغل إردوغان، ورجحت أن يطالب الرئيس التركي ترامب بعدم الإقدام على هذه الخطوة، إذ أنه يعتبر القوات الكردية امتدادا للفصائل الكردية المسلحة في تركيا والتي يعتبرها منظمة إرهابية.

وأشارت إلى توجه وفد رفيع المستوى إلى واشنطن لعقد اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين، قبل لقاء ترامب وإردوغان.

ومن جانبه، يرى حسين باجيك، الأستاذ بجامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة أن لقاء أردوغان بنظيره الأمريكي سيكون صعبا.

وتابع قوله : "رؤساء أمريكا لم يتمكنوا من محاصرة أردوغان كما فعل ترامب، وهو الآن في موقف لا يُحسد عليه."

وفي هذا الإطار، قال أحمد قاسم هان، الأستاذ في جامعة قادر هاس في اسطنبول، إن إدارة ترامب لا تهتم كثيرا الآن بأولويات تركية، متوقعا أن ذلك قد يكون له تأثيرا كبيرا على تركيا، إذ أنه قد يؤثر على استقرارها.

ونوهت الشبكة إلى أن "وحدات حماية الشعب" الكردية ستبقى دائما في أجندة كل من ترامب وإردوغان، وربما تصبح أهم عنصر في النقاش بين الرئيسين خلال لقائهما.

وكان المسؤولون في البيت الأبيض، من بينهم المتحدثة باسم البنتاجون دانا وايت، أشاروا إلى أن تلك القوات الكردية ضرورية للقضاء على تنظيم داعش، خاصة في مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأربعاء، إن كل سلاح يحصل عليه مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي السورية يعد تهديدا لتركيا مؤكدا معارضة أنقرة للقرار.

وقال إردوغان في مؤتمر صحفي، عُقد الجمعة الماضي في أنقرة، في لهجة وصفتها الصحيفة بـ"الحاسمة والمؤثرة"، إنه ما يزال يأمل بفتح صفحة جديدة في علاقته مع واشنطن.

وأضاف : "قلت ذلك دائما، وسأكررها الآن، محاولة القضاء على جماعة إرهابية بالاعتماد على جماعة إرهابية أخرى ليس حلا سياسيا مثاليا."

ولفتت الشبكة إلى أن موقف ترامب من القوات الكردية، سيعزز سياسة "أمريكا أولا" التي أعلنها ترامب منذ بداية حملته الانتخابية، لذلك لن يعبأ الرئيس الأمريكي بما يريده إردوغان.

إلا أن تسليح الأكراد لن يُمثّل القضية الوحيدة التي سيحرص أردوغان على مناقشتها مع ترامب، إذ أنه سيطالبه بتسليم الداعية الإسلامي ورجل الأعمال فتح الله غولن إلى تركيا، بصفته أحد أكثر الرجال المطلوبين في تركيا، لأنه متهم بالتخطيط للانقلاب الفاشل الذي حدث في تركيا الصيف الماضي.

ورغم أن البيت الأبيض لا ينوي أن يقدم لتركيا ما تحتاجه، قال باجيك إن الرئيس الأمريكي عليه أن يتعامل مع أنقرة بطريقة مُرضية، خاصة وأنها تتمتع بسيادة اقتصادية وجيوسياسية كبيرة في العالم.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان