صحيفة: رحلة البابا فرنسيس إلى مصر محفوفة بالمخاطر.. لكنها أقوى رد على الإرهابيين

كتب - عبدالعظيم قنديل:

نشرت صحيفة "أيه بى سى" الإسبانية تقريرًا، اليوم الثلاثاء، أكدت فيه أن زيارة البابا فرانسيس إلى مصر، أكبر رد على العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر مؤخرًا.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن البابا فرانسيس سيبدأ رحلة محفوفة بالمخاطر، بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الدولي للسلام، والذى يهدف إلى القضاء على الأفكار المتطرفة، مؤكدة أن المؤتمر سيكون متنفس جيد بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة، حيث يرغب البابا فرانسيس في إظهار الدعم لبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثاني.

وألمح التقرير إلى أن المؤتمر سيكون فرصة جيدة لتعزيز السلام بين الجانبين، لاسيما التوتر الذي شهده التاريخ بين أصحاب الديانتين عبر قرون طويلة.

وقالت الصحيفة الإسبانية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وبابا الفاتيكان وإمام الأزهر برهنوا على عدم رضوخهم للإرهاب، والذى يُسأل عنه بعض الدول العربية الداعمة للجماعات المتمردة، بحسب وصفها.

وبحسب التقرير، فإن السياسة الخارجية الأمريكية تسببت في العديد من الحروب حول العالم، لاسيما بعد غزو العراق عام 2003، الأمر الذى أشعل الصراع الطائفي في الشرق الأوسط بين السنة والشيعة.

وأضافت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية ضد الأقباط بصفة خاصة، هدفها إحراج الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وإظهاره أمام العالم بأنه غير قادر على حماية المسيحيين، على الرغم من تسامحه الملحوظ والوضح معهم.