لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خطأ يضع "رضيعا بريطانيا" على قوائم "الإرهابيين" الأمريكية!

01:59 م الإثنين 17 أبريل 2017

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن السفارة الأمريكية في لندن استدعت رضيًعا عمره ثلاثة أشهر، بعد الاشتباه في كونه "إرهابيًا".

وبحسب الصحيفة، فقد جاء هذا الاستدعاء بينما كان من المُقرر أن يتوجّه الرضيع هارفي كينيون كيرنز، إلى أورلاندو بولاية فلوريدا لقضاء العُطلة مع العائلة في رحلته الأولى للخارج، بسبب خطأ ارتكبه جدّه، أثناء تدوينه بيانات التأشيرة الأمريكية.

وتمثّل الخطأ الذي ارتكبه الجدّ، بول كينيون، في وضع علامة "صح" في مربع يسأل عما إذا كان الشخص أجرى أنشطة إرهابية أو تجسّسية أو تخريبية.

وأشارت "الجارديان" إلى نقل الرضيع المُشتبه فيه من منزله في مدينة بينتون البريطانية إلى مقر السفارة الأمريكية في ميدان جروسفينور في لندن، في رحلة استغرقت حوالي 10 ساعات، وهي مدة زمنية أطول من التسع ساعات ونصف التي كان مُقررًا أن تستغرقها رحلته من مانشستر إلى أورلاندو.

ولم يعلم الجدّ، 62 عامًا، بالأمر الخطأ إلا بعد منع حفيده من السفر ورفض السفارة الأمريكية طلب إعطاء التأشيرة للرضيع واستدعائه. "لا أصدق أنهم لم يكتشفوا أن ما حدث خطأ حقيقي"، وتساءل مستنكرًا "كيف يمكن لطفل في شهره الثالث أن يُلحِق الضرر بأي شخص؟"

وقال الجد ساخرا "حفيدي كان مهذبًا خلال التحقيق ولم يبكِ عند استجوابنا"، مُشيرًا إلى أن أكثر ما أدهشه، كان انعدام أي حسّ فكاهي لدى موظفي السفارة الذين أخذوا الأمر على محمل الجد ولم يُبدوا أي ابتسامة ولو صغيرة على وجوههم.

وتابع: "مما لا شك فيه أن حفيدي ليس على أي صلة بالإرهاب أو المذابح، باستثناء أنه بلّل حفاضاته ثلاث مرات خلال الاستماع إلى إفاداته، وأنا من جهتي تسترت على فعلته ولم أفضح أمره."

وأضاف "لقد كان خطأ باهظًا، ولكنني كنت آمل أن تدرك السفارة الأمريكية أن الأمر لم يكن أكثر من مجرد خطأ بسيط، دون الحاجة إلى كل هذه الشوشرة"، لافتًا إلى دفعه مبلغ إضافي بقيمة 3000 دولار أمريكي جراء ذلك الخطأ.

فيديو قد يعجبك: