إعلان

معهد هوفر: أوباما تسبب في توتر العلاقات الأمريكية المصرية

10:27 م الثلاثاء 07 مارس 2017

أوباما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبد العظيم قنديل:

وجه معهد هوفر الأمريكي للدراسات السياسية والاستراتيجية - المختص بشؤون الحرب والسلام - انتقادات حادة للإدارة الأمريكية السابقة؛ بسبب خسارة مصر كحليف استراتيجي في المنطقة، مشيرًا إلى أن ذلك وراء فشل الولايات المتحدة في معالجة العديد من قضايا المنطقة.

وكشف تقرير صادر عن "هوفر"، عن أهم المحطات التي مرت بها العلاقات بين القاهرة وواشنطن منذ عهد الرئيس أوباما، وتداعياتها على الوضع الراهن في الشرق الأوسط، "أن واشنطن فقدت دور الوسيط الذي تلعبه مصر بين أشقائها العرب وإسرائيل فى مفاوضات إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي"، موضحا أن واشنطن دفعت ثمنًا باهظًا لتجاهلها نفوذ القاهرة في تسوية القضية الليبية.

وأشار التقرير إلى أن القاهرة كان من الممكن أن تمهد للتدخل العسكري الأمريكي منذ بداية الأزمة السورية، لافتا بأن إدارة أوباما أساءت تقدير مصر - الحليف العسكري الأقوى لواشنطن - في اتفاقها النووي مع طهران.

وأعرب المعهد الأمريكي عن تفاؤله من سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء جسور من التعاون مع القيادة المصرية لتسوية العديد من القضايا العالقة مثل ليبيا والسلام بين العرب و إسرائيل، متوقعًا أن تقدم إدارة ترامب فرصة لمصر لاجتياز مشاكلها الاقتصادية الطاحنة واستئناف حزمة المساعدات العسكرية و الاقتصادية.

ولفت التقرير إلى أن علاقة مصر والولايات المتحدة ظلت على مدى العقود الماضية ركيزة لدعم الاستقرار والسلام في شرق البحر المتوسط، مؤكدا أن قادة الولايات المتحدة حاولوا إعادة ترتيب حلفائهم في الشرق الأوسط بعد أحداث 11 سبتمبر بمحاولة فرض الديمقراطية على حكومات المنطقة العربية.

وأضاف التقرير، أن سياسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، تعد السبب الرئيسي في توتر العلاقة الأمريكية المصرية، لافتا بأن المصريين اعتقدوا أن أوباما راعٍ للمشروع الإسلامي ضد الأفكار القومية خلال ثورات الربيع العربي.

وأشار التقرير إلى أن توير العلاقة بين القاهرة والبيت الأبيض؛ بسبب مواقفها المعلنة حيال الأوضاع السياسية الداخلية في مصر، وتعليق المساعدات العسكرية أو أجزاء منها أكثر من مرة، ما دفعها للبحث عن تعزيز قدراتها العسكرية لدى خلفاء آخرين، أهمهم موسكو التي باتت عاصمة مقرّبة لمصر، إضافة إلى باريس التي ربطتها بالمؤسسة العسكرية المصرية صفقات سلاح.

واختُتِم التقرير، بالإشارة إلى أن واشنطن ستسعى إلى تحسين الأوضاع السياسية داخل مصر؛ لتعود إلى قيادتها الإقليمية كسابق عهدها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان