لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سياسي جزائري: مصر تسير في الاتجاه الصحيح ويخطئ من يظن غير ذلك

12:00 م الأحد 19 مارس 2017

شهاب صديقي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع الوطني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الجزائر- (أ ش أ):
دعا شهاب صديقي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري "الأرندي"، العرب إلى أن يدركوا حجم مصر، حيث أنها قدمت الكثير من التضحيات من أجل الأمتين العربية والإسلامية.

وقال صديقي - في حديث لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر اليوم الأحد - إن مصر تسير في الاتجاه الصحيح ويخطئ من يظن غير ذلك. وأكد أن مصر دولة عظيمة تواجه بصفة مستمرة أطماعا خارجية تريد إضعافها، معتبرا أن مصر والجزائر هما قلعتا العالم العربي والإسلامي في هذا الظرف الدقيق.

وعلى الصعيد الداخلي ، قال صديقي إن حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" - الذي يترأسه السياسي المخضرم أحمد أويحيي رئيس ديوان الرئيس الجزائري - يدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فيما يتقاسم الحزب السلطة مع حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر.

ووصف صديقي - الذي يتبوأ أيضا منصب نائب رئيس المجلس الوطني الشعبي "البرلمان" - المرحلة الحالية التي تمر بها الأمة العربية بالمفصلية والفارقة، مشيرا إلى أن هناك قوى عظمى دائما تحاول أن تبقي العالم العربي على ما هو عليه ولا يحقق تقدما ملموسا.

ودعا الأمة العربية إلى أن تتحلى باليقظة أكثر من أي وقت مضى، والحكام العرب أن يستخلصوا العبر وينتبهون للعمل على إرساء ديمقراطية حقيقية بمقوماتنا وأن نعطي الأولوية للتنمية حتى تكون هناك ديمقراطية".

وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية الجزائرية المرتقبة في الرابع من مايو المقبل، أكد صديقي استعداد "التجمع الوطني الديمقراطي" لها عن طريق تقديم مرشحين لا بأس بهم وغير مطعون في مصداقيتهم ولهم تجاربهم البرلمانية.

وأوضح أن الحزب يعتبر القوى السياسية الثانية في الجزائر وله حضور واسع وسط الجماهير وامتداد شعبي كبير على مستوى القطر الوطني بأكمله ، مشيرا إلى أن للحزب حوالي 70 نائبا في المجلس الشعبي الوطني و45 نائبا في مجلس الأمة.

وقال صديقي" قدمنا برنامجا من شأنه أن يستقطب أكبر عدد من الناخبين يأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشارع الجزائري ، ولكن كذلك يضع في الحسبان الأزمة المالية جراء انخفاض أسعار النفط وغيرها.

وحول حث الناخبين للإقبال على صناديق الاقتراع ، أوضح صديقي أن ما جاء في الدستور المعدل أخيرا أعطى ضمانات كبيرة وكثيرة وخاصة للمعارضة البرلمانية ، مشيرا إلى أن الطبقة السياسية برمتها انخرطت في الانتخابات ولم يقاطعها إلا عددا محدودا .

وأشاد بخطوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي وجه بتشكيل هيئة مستقلة لمراقبة الانتخابات مكونة من 50 % من القضاة و50 % من المجتمع المدني وتعمل طوال السنوات الخمس وليست منتهية بمجرد انتهاء الانتخابات فهي تبقى تعمل وتبحث عن أنجح الطرق والسبل لإعطاء شفافية أكبر للانتخابات.

وفيما يتعلق بموقع حزبه على الخريطة السياسية للجزائر، قال صديقي إن "الحزب موجود بقوة على الساحة السياسية وفي تشكيل الحكومة بـ 6 وزراء على الأقل لنا قيادات قوية حتى أصبح الحزب عنصرا له ألف حساب في المشهد السياسي".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: