لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

موقع "ديلي 48": إسرائيل تدشّن مسارًا جديدًا لـ "مطاهر الهيكل" جنوب الأقصى

07:27 م الإثنين 06 فبراير 2017

إسرائيل تدشّن مسارًا جديدًا لـ "مطاهر الهيكل" جنوب

رام الله - (أ ش أ)

أعلن الاحتلال الإسرائيلي نيته تدشين مسار جديد لما أسماه "مطاهر الهيكل" جنوب المسجد الأقصى المبارك، بمشاركة ما يسمى بـ "وزير القدس والتراث" الإسرائيلي زئيف إلكاين، ومدير محافظة القدس فيما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" والمتبرع وممول المشروع الثري اليهودي الأسترالي "كوين بار مايستر"، وشخصيات إسرائيلية أخرى.

ويأتي هذا التدشين لهذا المسار استكمالًا لمشروع تهويد وطمس ما تبقى من معالم وآثار قصور الخلافة الأموية الواقعة جنوب الأقصى، خلف المصلى المرواني.

وبحسب موقع "ديلي 48"، فقد أجرت "سلطة الآثار" حفريات جديدة خلال السنوات الأخيرة، وادعت بأنها كشفت عن "مطاهر ومغاسل" الهيكل المزعوم، التي كان يستعملها اليهود للتطهر قبل دخول الهيكل الثاني–حسب قولهم-.

فيما شقت وبنت طرقًا حجرية جديدة، ونصبت جسورًا ومعابر حديدية ومظللات بين أجزاء الموقع، على امتداد موقع القصور الأموية، وربطت بين أجزائه.

كما نصبت لافتات توجيه وشرح، تقص من خلاله المرويات التلمودية - التوراتية الباطلة للموقع، وأطلقت اسم "مسار المطاهر" على شبكات الأرصفة والحفريات الأثرية المدعاة من قبلهم، ودعت إلى زيارة الموقع باعتباره من المكتشفات الأثرية اليهودية المهمة.

وكان الموقع قد افتتح كمسار أولي في 2011، بعد عملية حفرية استمرت لنحو ثلاث سنوات، ترافقت برفع مئات الأكواب من التراب والحجارة التاريخية، الإسلامية والعربية، مما يعني هدم وطمس المعالم الإسلامية في الموقع، ثم استأنفت الحفريات على مدار نحو خمس سنين، ترافقت ببناء ونصب معرشات وطرق حديدية، وتهيئتها لتكون مسارًا سياحيًا جذابًا يمرر الرواية التلمودية.

يذكر أن الاحتلال أجرى حفريات واسعة في بدايات عام 1968، بالجهة الجنوبية والغربية للمسجد الأقصى، على عمق وصل إلى أكثر من عشرة أمتار، كُشف حينها عن بقايا وآثار القصور الأموية باعتراف باحثين وأثريين إسرائيليين شاركوا في الحفريات نفسها، لكن الاحتلال حولها إلى حديقة أثرية تنسب الموجودات الأثرية إلى تاريخ عبري موهوم من فترتي الهيكل الأول والثاني.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان