إعلان

إيكونوميست: تراجع الهجرة لبريطانيا أكبر تكلفة اقتصادية لـ"البريكست"

03:59 م الجمعة 24 فبراير 2017

تراجع الهجرة ببريطانيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (أ ش أ):

رأت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية أنه من الممكن أن يشكل انخفاض معدل الهجرة الصافي إلى بريطانيا أكبر تكلفة اقتصادية على البلاد بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقالت المجلة على موقعها الإلكتروني، الجمعة، إنه على الرغم من تصويت لندن لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، على ما يبدو أنه لا يزال هناك العديد من الأوروبيين حريصون على الانتقال إلى بريطانيا ولا سيما من مدن أوروبا الشرقية مثل كييف، عاصمة أوكرانيا، وكيشيناو، عاصمة مولدوفيا، حيت لا تزال أوراق التقدم للحصول على تأشيرات دخول بريطانيا تشهد إقبالا عليها.

ونقلت عن ماريون، محامية انتقلت مؤخرًا إلى لندن من باريس، قولها " بالكاد كان لمغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي تأثير على قراري، ولا زالت أجد صعوبة في تصديق هذا الأمر"، وأشارت المجلة إلى أنه على الرغم من ذلك فإن الحكومة البريطانية منشغلة بإيجاد سبل لإبقاء المهاجرين بعيدًا عنها.

وأضافت أنه منذ نتيجة الاستفتاء في يونيو الماضي، تساءل الكثيرون بقلق عما إذا كانت بريطانيا ستظل جزءًا من سوق الاتحاد الأوروبي الموحدة بعد مغادرتها للتكتل الأوروبية أم لا، لافتة إلى تراجع الجنيه الإسترليني عندما صرحت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بأنها تعتزم مغادرة السوق الموحدة، غير أن الراغبين في دخول بريطانيا كانوا أقل قلقا حيال التأثير الاقتصادي على سياسة الهجرة في البلاد بعد مغادرة التكتل.

ولفتت المجلة إلى أن مسألة كون انخفاض عدد الأجانب المسموح لهم بدخول بريطانيا له نفس درجة خطورة أي شئ آخر يحدث للتجارة شيء غريب، موضحة أن هناك بعض المحللين يرون بأن التكلفة الاقتصادية لخفض الهجرة يمكن أن تضاهي الضربة التي ستنال التجارة جراء مغادرة بريطانيا للسوق الموحدة، ويقدرون بأن الخاسر الأكبر من خفض الهجرة سيكون الموارد المالية العامة.

وأوضحت المجلة أنه في ظل انخفاض صافي الهجرة فإن الكبار في السن من البريطانيين سيتحملون أعباء أكثر وستكون هناك حاجة لفرض ضرائب أقوى مقابل الرعاية المقدمة لهؤلاء الكبار.

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان