لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة : مقتل الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية لغز يحير العالم

10:23 ص السبت 18 فبراير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- (أ ش أ): 

سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الصادرة اليوم السبت الضوء على حادث اغتيال كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-اون في مطار كوالالمبور الدولي بماليزيا يوم الأثنين الماضي، على يد إمرأتين قامت إحداهما بلمس وجهة ببقعة قماش مبللة.

وقالت الصحيفة –في تقرير لها تحت عنوان "لغز كيم جونج نام" نُشر على موقعها الألكتروني- إن السلطات الماليزية تواصل حتى الآن التحقيقات بشأن الحادث ولكن لم تظهر بعد أي أدلة على تورط الزعيم كيم جونج-أون. وبدون أي مؤشرات تدل على أن الضحية، 45 عاما، كان ينوي العودة إلى كوريا الشمالية أو حتى التشجيع على الإطاحة بالنظام الراهن.

وأضافت الصحيفة أنه مع ذلك، تواصل وسائل الاعلام في كوريا الشمالية التأكيد على أن اسرة كيم هي الحاكم الشرعي الوحيد للبلاد. فيما يبدو أن الضحية لم يستطع الهروب من الافتراض الذي روجه العديد من المحللين في الخارج بأنه إذا أطيح بنظام أخيه الديكتاتوري، فإنه قد يتولى قيادة الانتقال إلى كوريا الشمالية الديمقراطية الحرة.

ونقلت الصحيفة عن محامِ من كوريا الجنوبية قوله:"إن السلطات الكورية الجنوبية قدرت بأنه منذ أن تولى كيم جونج-اون السلطة في الشمال في نهاية 2011، عمل كيم على الاطاحة بأكثر من مائة مسئول رفيع المستوى، علاوة على أمره بإعدام زوج عمته"، مرجحا بأن يكون الزعيم الشمالي وراء حادث اغتيال أخيه غير الشقيق.

وردا على ذلك، يقول سفير كوريا الشمالية لدى ماليزيا كانج تشول:"إن كوريا الجنوبية تحاول التأثير على الرأي العام وتسييس الحادث، لكننا سوف نرد بقوة على تحركات القوى المعادية لنا وعزمها على تشويه صورة جمهوريتنا".

وقالت الصحيفة:"إن وجود تفاصيل كثيرة عن حياة كيم جونج-نام زادت من صعوبة حل لغز مقتله. فقد كان يظهر القليل من الطموح السياسي وعلى العكس كان يظهر ميلا واضحا نحو حب النبيذ البرتغالي والذهاب إلى النوادي الليلية في مختلف أنحاء آسيا.كما كان لديه وشم التنين على ظهره".

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن كيم جونج-نام كان يتمتع بذكاء حاد، ويفضل مناقشة الأحداث العالمية، فيما يقول بعض الاشخاص المقربين منه بأنه كان يجيد خمس لغات وأنه تأسى من وقوع العديد من الأحداث الارهابية في أوروبا، حيث درس. 

ويقول أحد أصدقاءه اللذين قابلوه في باريس قبل شهر إن كيم بدا مستاء من كونه ابنا وحفيدا لحكام ديكاتوريين.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: