لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عميل سابق في التحقيقات الفيدرالي يهاجم حظر ترامب

08:44 م الأربعاء 01 فبراير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (مصراوي)

قال عميل استخباراتي أمريكي سابق في مكافحة الإرهاب إن قرار الرئيس دونالد ترامب بحظر دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة سوف يضر بالحرب ضد التنظيمات الإرهابية.

وأضاف علي صوفان، عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي أي) السابق، لموقع "انترسبت" الأمريكي الأربعاء، أن القرار الذي أصدره ترامب يوم الجمعة الماضي سوف يزيد من صعوبة عمل أجهزة الاستخبارات في الحفاظ على الشراكات مع الشركاء الأجانب في الحرب ضد تنظيمي الدولة الإسلامية.

كان صوفان أحد الضباط الأمريكيين الذين كانوا يستهدفون تنظيم القاعدة في السنوات التي سبقت هجمات 11 سبتمبر.

وقال "أي نوع من وضع الدول على قائمة سوداء مثل ذلك القرار سوف يخرب الشراكات المحلية الفعالة الموجودة بالفعل".

وأوضح "عندما تعمل في مناطق نزاعات مثل اليمن أو العراق أو سوريا أو ليبيا، تحتاج إلى دعم محلي. تحتاج إلى مساعدة محلية. تحتاج لأشخاص يساعدونك، يترجمون لك، يظهرون أمامك وضع الأرض."

وتابع "للأسف، إذا نظر إلى هذا الحظر على أنه حظر ضد المسلمين، إذا وضع هذا الحظر سكان دولة بأكملها على القائمة السوداء، فإن ذلك من شأنه أن ينهي التعاون المحلي الذي نعتمد عليه وهناك حاجة ماسة إليه."

كان صوفان عميلا لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي من 1997 إلى 2005، واستقال من اف بي أي لزعمه أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) رفضت مشاركة معلومات استخباراتية حاسمة في مكافحة الإرهاب. ويعتقد العميل السابق أن سي آي ايه كانت لديها معلومات استخباراتية لو شاركتها لكانت أحبطت هجمات 11 سبتمبر 2001.

وفي 2002، استجوب صوفان، الإرهابي أبي زبيدة لأربعة أشهر وحصل منه على ما وصفها بمعلومات استخباراتية حاسمة ودقيقة منها الدور المركزي الذي لعبه خالد شيخ محمد في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر.

غير أنه في أغسطس 2002، انتزعت وكالة الاستخبارات المركزية أبي زبيدة من مكتب التحقيقات الفيدرالي وأرسلته إلى "موقع أسود" تابع لسي آي ايه حيث تعرض للإيهاب بالغرق أكثر من 80 مرة.

ورغم أن المعلومات الاستخباراتية التي جمعها صوفان من أبي زبيدة دون تعذيب، زعمت وكالة الاستخبارات المركزية أن تعذيبها له عبر الإيهام بالغرق هو ما ساهم في انتزاع تلك المعلومات.

ووقع ترامب أمرا تنفيذيا يوم الجمعة يقضي بتعليق دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة، لمدة أربعة أشهر، ومنع المسافرين من سوريا وإيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن من دخول الولايات المتحدة لمدة 90 يوما.

وخرج بعد اصدار القرار مئات الآلاف من الأمريكيين تظاهرات في عدة مدن وولايات معلنين احتجاجهم على قرار ترامب.

وبرر الرئيس الأمريكي مرسومه بالقول إن الهدف منه "منع دخول الإرهابيين" إلى الولايات المتحدة.

تعرف على قرار ترامب:

trumpdea copy

فيديو قد يعجبك: