لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا يعتبر 2017 أفضل الأعوام لكوريا الشمالية؟

01:18 م الإثنين 25 ديسمبر 2017

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون

كتبت- هدى الشيمي:
ترى صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن 2017 كان عامًا جيدًا على كوريا الشمالية، وتقول إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أعلن للعالم بأكمله في مطلع العام الجاري أن بلاده دخلت المراحل الأخيرة في التحضير لاختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وذكرت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أنه مع قرب انتهاء هذا العام لم ينفذ كيم جونج أون وعوده فقط، ولكنه تخطاها، ونجحت بلاده في اطلاق صاروخ بإمكانه التحليق إلى 800 ميل ويستطيع الوصول إلى واشنطن، واختبار قنبلة هيدروجينية يتجاوز حجمها 17 ضعف القنبلة التي سقطت على هيروشيما، وأثار قلق العالم كله، وأصبح الشغل الشاغل للقادة والرؤساء لاسيما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وعلى مدار العام الجاري، تُشير الصحيفة إلى مقتل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي في هجوم نُفذ باستخدام غاز كيمياوي في كوالالمبور في فبراير الماضي، وهناك مزاعم بأن جونج أون من أوعز بالتخلص من أخيه، كما استغنى عن عدد لا يستهان به من القادة الذين قدموا له الاستشارات والأفكار حول كيفية قيادة بلاده.

وبحسب واشنطن بوست، فإن الزعيم الكوري الشمالي فعل كل ذلك وهو يواجه خصما جديدا وغير تقليدي وهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سخر من جونج أون وأطلق عليه لقب "رجل الصاروخ الصغير"، وهدد بيونجيانج مرارا وتكرارا، مؤكدا أنها لم تقف متكوفة الأيدي أمام تطويرها لترسانتها النووية.

وقالت سو مي تيري، المحلل الكوري الشمالي السابق لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، إن كيم جونج أون استطاع تعزيز سلطاته الداخلية، وتمكن من تطوير البرنامج النووي بنسبة تتراوح ما بين 90 إلى 95 بالمئة.

وأضافت: "ولا يوجد أي مؤشر على وجود معارضة خطيرة لنظامه في الداخل".

"قبل ستة أعوام"

تولى كيم جونج أون الرئاسة خلفا لوالده في ديسمبر 2011، وسط شكوك واسعة بأن يستطيع ملأ المنصب مع افتقاره للخبرة، ونظر إليه العالم على أنه شخصية كارتونية شريرة.
وفي المقابل، تقول الصحيفة إنه أثبت للجميع أنه شخصية قوية ومتحكمة مثل والده، وجدّه، وربما يكون أكثر منهما تحكما وصلابة، وعزز قيادته للنظام، ومع مرور الوقت بدى واثقا مع نفسه أكثر من ذي قبل.

وقالت تيري إن بعد اطلاق 25 صاروخًا هذا العام، من بينهم ثلاثة صواريخ باليستية عابرة للقارات، واختبار نووي قوي، فإنه على الأرجح أن تصبح كوريا الشمالية قوة نووية كاملة.

"مواجهة أمريكا"

وتتوقع الصحيفة الأمريكية أن يتعهد الزعيم الكوري الشمالي بعدة أشياء في خطابه الذي يلقيه بمناسبة بدء العام الجديد في 1 يناير.

ويرجح نام، الخبير الكوري الشمالي، أن يعلن كيم جونج أون أن بلاده مستعدة لخوض حرب ضد الولايات المتحدة، وسيعد بأن بيونيانج ستواصل العمل على تطوير برنامجها النووي وترسانتها النووية.

وبينما يحرز كيم جونج أون تقدما، سيكون مستعدا لإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، ويقول بعض المحللين إن هناك احتمالات بأن تتحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لاسيما وأن كوريا الشمالية أوشكت على تحقيق أهدافها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان