مجلة أمريكية تحذر: كوريا الشمالية قد تختبر صاروخا يحمل سلاحا نوويا العام المقبل

كتبت- هدى الشيمي:
نقلت مجلة نيوزويك الأمريكية تحذيرات خبراء من مواصلة كوريا الشمالية تطوير برنامجها النووي بنفس المعدل الذي عملت به لتحقيق ذلك هذا العام. وتوقعوا أن تتمكن من اختبار صاروخ محمل بسلاح نووي العام المقبل.

وقال شيا كوتون، الباحث في مركز جيمس مارتن لدراسات منع انتشار الأسلحة النووي، لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إنه من المحتمل أن تختبر بيونجيانج الصاروخ فوق المحيط الهادي.

وتابع: "الكثير من الزملاء في الولايات المتحدة قالوا إن كوريا الشمالية ما زال ينقصها الخبرة للقيام بذلك، إلا أن بيونجيانج قد أدلت بالعديد من التصريحات التي ترجح بأنهم يعتقدون أن كل ما يحتاجون إليه هو إظهار قدرتهم للاقدام على هذا الأمر".

وقالت المجلة إن لا أحد متأكد ما إذا كانت كوريا الشمالية قادرة على تجهيز جهاز نووي حراري صغير بما يكفي لوضعه على الصاروخ، إلا أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج- أون تعهد بالمضي قدمًا في الاختبارات والعمل على تطوير برنامجه النووي بسرعة كبيرة هذا العام، إلا أن البعض ما زال يشكك في قدرته على تحقيق ذلك قريبا.

ويعتقد الفيزيائي جيمس م.اكتون، أن كوريا الشمالية قادرة على اختبار صاروخ مُحمّل بسلاح نووي -بحسب ما قاله لصحيفة واشنطن بوست.
وأعلن الرئيس الكوري الشمالي، في تصريحات أدلى بها مؤخرا، أن "بلاده أصبحت دولة استراتيجية قادرة على تشكيل تهديد نووي جوهري للولايات المتحدة الأمريكية".
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي، أنها أكملت تسليحها النووي، بعد إطلاق صاروخ باليستي جديد عابر للقارات، زعمت أنه يمكن أن يضع البر الرئيسي للولايات المتحدة في نطاقه.