عائلة بريطانية محتجزة في مصر لاتهامها بتهريب مخدرات: هي في يدٍ أمينة
كتب – محمد الصباغ:
أرسلت عائلة البريطانية المحتجزة في الغردقة لاتهامها بتهريب مواد مخدرة، اعتذارًا للسلطات المصرية. كما أشادت في بيان بالعدالة التي وجدتها ابنتهم لورار بلومر من النظام القضائي في مصر.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الإثنين، إن شقيقة المواطنة البريطانية، راتشيل، قدمت بيانًا بالنيابة عن العائلة. وأكدوا فيه أنهم يدركون أن لورا ارتكبت فعل خاطئ من وجهة نظر السلطات المصرية بدون قصد منها، وبحسب البيان فإن ما قامت به بنيّة "بريئة" قادها إلى الاحتجاز في قسم شرطة الغردقة.
وأحيلت لورا إلى محكمة الجنايات وفي انتظار المحاكمة منذ التاسع من أكتوبر الماضي. واتهمت الفتاة بتهريب 290 قرصًا من الترامادول إلى مصر، زاعمة أنها جاءت بهم بتصريح طبي.
وجاء في بيان العائلة: "لورا تحب مصر مثلما نفعل جميعًا، وخلال زياراتنا إلى مصر لرؤية لورا كنا سعداء بمدى احترافية وعدالة طريقة تعامل ضباط الشرطة معها. نود الاعتذار عن هذه المشكلة التي تسببنا فيها لبلدكم. نحن نثق في أن لورا بأيدٍ جيدة وسيتم معاملتها بعدالة".
وكانت شقيقتها راتشيل قد زعمت في وقت سابق بأن لورا أُجبرت على التوقيع على اعترافات من 38 صفحة مكتوبة باللغة العربية التي لا تتحدثها، خلال احتجازها الأولي في مطار الغردقة، بعدما تم الكشف عن احتواء حقائبها على الترامادول".
وقد تواجه البريطانية صاحبة 33 عامًا حكمًا يصل إلى السجن لمدة 25 سنة، أو الإعدام، لاتهامها بتهريب مواد مخدرة محظورة إلى مصر.
وزعمت عائلة لورا في وقت سابق أنهم يخضون من وضعها داخل السجن، حيث يتم احتجازها في زنزانة ضيقة رفقة 25 أخريات.
وكان عضو حزب العمل في البرلمان البريطاني، كارل تيرنر، قال للجارديان إنه التقى بوزير الخارجية بوريس جونسون الأسبوع الماضي وناقشا قضية لورا بلومر.
وقال ترنر إن جونسون أكد له على تقديم احتجاجات لدى الحكومة المصرية وسوف يستمر في فعل كل شئ لمساعدة لورا وعائلتها.
فيديو قد يعجبك: