الحزب الحاكم في زيمبابوي: سنُقيل الرئيس موجابي خلال ساعات
القاهرة - (مصراوي):
قال رئيس قدامى محاربي حرب التحرير، كريس موتسفانجوا، إن حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي -الجبهة الوطنية الحاكم في زيمبابوي- سيُقيل الرئيس روبرت موجابي من زعامة الحزب في اجتماع خاص للجنة المركزية للحزب، اليوم الأحد.
وأضاف، في تصريحات لوكالة أنباء "رويترز"، أن الاجتماع سيعيد أيضا نائب الرئيس المعزول، إميرسون منانجاجوا، كما سيقيل جريس زوجة موجابي من قيادة الرابطة النسائية بالحزب.
وتابع أثناء توجهه إلى الاجتماع "سنسير في الطريق حتى النهاية"، مؤكدًا أن موجابي يجب أن يستقيل ويغادر البلاد.
وأكّد التلفزيون الرسمي في زيمبابوي، السبت، أن 8 من 10 فروع للحزب الحاكم صوتوا على وثيقة سحب الثقة من موجابي، زعيما للحزب، بعد سيطرة الجيش على الحكم في البلاد، الأربعاء الماضي.
ويعتقد أن موجابي يرغب في البقاء رئيسا للحزب إلى غاية عقد مؤتمره الوطني الشهر المقبل، ولكنه لم يتوصل إلى اتفاق مع الجيش الذي وضعه في الإقامة الجبرية.
وأعلن الجيش دعمه لمسيرة ستنظم السبت في العاصمة هراري، تطالب برحيل موجابي، وأشار إلى أن مساندة الاحتجاج الذي أطلق عليه اسم "مسيرة التضامن" مشروطة بأن تكون سلمية.
وقالت التقارير إن الكثير من هياكل الحزب طالب أيضا باستقالة جريس زوجة موجابي.
وظهر موجابي علنا للمرة الأولى، منذ سيطر الجيش على السلطة في البلاد الأربعاء الماضي، وذلك في حفل تخرج في جامعة هراري.
وبعد سيطرته على السلطة، وضع الجيش موجابي، 93 عاما، رهن الإقامة الجبرية.
غير أن الجيش لم يحدد مصير منصب موغابي كرئيس للبلاد حتى الآن، كما أنه لم يعلن عزله من السلطة.
وقال الجيش يوم الجمعة إنه "يتحاور" معه، موضحا أن تحركه يستهدف "المجرميين" المحيطين بالرئيس. واتهم الجيش الأشخاص المستهدفين بالمسؤولية عن معاناة الشعب الزبمبابوي.
فيديو قد يعجبك: