لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسئولة أمريكية: جماعات إرهابية تخطط لهجمات مماثلة لـ11 سبتمبر

12:42 م الخميس 19 أكتوبر 2017

إيلين ديوك القائمة بأعمال وزير الأمن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (أ ش أ):

قالت إيلين ديوك القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي إن تنظيم داعش وجماعات إرهابية أخرى تخطط لاستهداف طائرة في محاولة منهم لتنفيذ هجمات ضخمة مشابهة لما حدثت في 11 سبتمبر عام 2001.

ونقلت صحيفة "تليجراف" البريطانية، في تقرير بثته على موقعها الالكتروني اليوم الخميس، عن ديوك قولها إن الجماعات الإرهابية تقوم بعمليات أصغر لجني الأموال ولكي تحافظ على انخراط عناصرها في العمليات الإرهابية.

وحذرت القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، عقب اجتماعها مع وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد في العاصمة البريطانية لندن، من أن التهديد لا يزال مرتفعا، مشيرة إلى أن الجماعات الإرهابية بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش، تخطط لعمليات ضخمة مثل التي شهدتها نيويورك عام 2001.. ولفتت إلى أن الاستخبارات لديها معلومات عن رغبة الجماعات الإرهابية في إسقاط طائرة.

وأضافت أن الجماعات الإرهابية خلال الفترة الحالية تحتاج إلى استمرار تدفق التمويل، بالإضافة إلى أنها تحاول البقاء في دائرة الضوء والاهتمام، وأيضا انخراط عناصرها في العمليات الإرهابية، ولذلك ينفذون حاليا عمليات صغيرة وهم سعداء بها.

وقالت إيلين ديوك إن هدفهم هو خلق حالة من الذعر والخوف، موضحة أن استخدام الأسلحة الخفيفة يتسبب في حالة من الرعب ويستمر في إزعاج العالم، غير أن ذلك لا يعني تخليهم عن التخطيط لعملية إرهابية ضخمة تستهدف الملاحة الجوية.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا ستضغطان على شركات مواقع التواصل الاجتماعي في اجتماع لوزراء داخلية مجموعة السبع هذا الأسبوع، لبذل المزيد من الجهود لرصد ووقف المواد الالكترونية المتطرفة.

وتطالب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ووزراؤها -بعد سلسلة هجمات شنها متشددون هذا العام- شركات التكنولوجيا الرائدة مثل فيسبوك وجوجل وتويتر، ببذل المزيد من الجهود لمكافحة المواد المتطرفة على مواقعها.

وفي سياق متصل، طالب ساسة بريطانيون بالدخول على خدمات الرسائل المشفرة على بعض التطبيقات الالكترونية، مثل "واتساب" التابع لشركة "فيسبوك".

ومن جانبها تقول شركات التكنولوجيا إنها ترغب في مساعدة الحكومات في حذف المواد الإجرامية، غير أنها تحاول الموازنة بين مطالب أمن الدول وبين الحريات المدنية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: