لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن بوست: "بريكست" يهدد قطاع المحاصيل الزراعية في بريطانيا

01:31 م الإثنين 09 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ش أ): 

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الصادرة اليوم الأثنين أن المزارعين البريطانيين يحذرون من إمكانية ضياع المحاصيل من الفواكه والخضراوات التي قد تبقى في المزارع حتى يصيبها العفن هذا الصيف، بسبب تردد أبناء أوروبا الشرقية في العمل في المزارع البريطانية لاسيما في أعقاب التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"بريكست ".

وقالت الصحيفة – في تقرير لها بثته على موقعها الألكتروني اليوم ، - إن سياسة بريطانيا إزاء الهجرة ستكون بالتأكيد واحدة من القضايا المحورية التي سيتم طرحها خلال المفاوضات المقبلة حول "بريكست" والتي يعتقد أنها قد تستمر لمدة عامين . 

والمعروف في بريطانيا أن الكثير من الصناعات تعتمد على أيد عاملة أجنبية مثل قطاعات البناء والتشييد وصولا إلى أعمال التنظيف. وتبدي هذه الصناعات حرصها على استمرار العمالة المهاجرة في الدخول إلى بريطانيا في أعقاب خروجها من الاتحاد الأوروبي .

وأضافت أن "القائمين على الصناعة الزراعية يؤكدون بالفعل أنهم يواجهون أزمة نقص في العمالة بينما كشف استطلاع للرأي أجراه مؤخرا الاتحاد الوطني للمزارعين ، أن 47% من الشركات التي توفر العمالة في مجال الزراعة قالت إنها لا يتوفر لديها أعداد كافية من العمال لتلبية مستوى الاحتياجات خلال الفترة بين يونيو وسبتمبر من العام الماضي " .

وأشارت الصحيفة إلى أن قطاع البساتين داخل بريطانيا يعتمد بشدة على قوة عمل موسمية يبلغ قوامها 800 ألف شخص تأتي الغالبية العظمى منهم من دول شرق أوروبا وقد دعت الصناعة الحكومة لإقرار تأشيرات عمل مؤقتة للعمال الأجانب الوافدين من دول خارج الاتحاد الأوروبي مثل أوكرانيا والبوسنة.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه في أعقاب التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الصيف الماضي، شهدت بريطانيا زيادة كبيرة في حدة الهجمات المعادية للمهاجرين بينما أكدت جهات توظيف أن أصداء هذه الهجمات انتشرت سريعا في أوساط تجمعات المهاجرين.

من جهتها قالت هيلين ويتلي ، السياسية البريطانية التي تترأس مجموعة برلمانية تهتم بشئون زراعة الخضروات والفواكه ، خلال نقاش عقده البرلمان مؤخرا حول الأمر ، إن بريطانيا تواجه خسارة العمالة الأجنبية بسبب شعور الأجانب بقدر أقل بكثير من الترحيب، وكذلك بسبب ضعف قيمة الجنيه الاسترليني، بعد أن تراجع بنسبة 11% تقريبا أمام اليورو منذ استفتاء بريكست في شهر يونيو الماضي.

وأضافت أنهم "ليسوا مضطرين للقدوم إلى المملكة المتحدة والعمل بها، فثمة طلب عليهم بمختلف أرجاء الاتحاد الأوروبي".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: