لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مشاهد من الأزمة السورية أثرت في العالم (تسلسل زمني)

09:20 م الخميس 18 أغسطس 2016

مشاهد من الأزمة السورية أثرت في العالم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت: هاجر حسني وهدى الشيمي:

رغم استمرار الأحداث على نفس الوتيرة منذ بداية الثورة السورية في عام 2011 وحتى الآن، إلا أن أحداث بعينها كانت تتسبب في إثارة تعاطف المتابعين لما يحدث في سوريا، وكانت تمثل نقاط الذروة في الأزمة السورية، ولأن الأحداث في مجملها عايشها كثيرون إلا أن شخص بعينه في بعض الأحيان كان البطل الذي التصقت صورته أو اسمه بالحدث لا إراديا، وفيما يلي تسلسل زمني لأبرز الأحداث التي تمثل نقاط هامة في الأزمة السورية.

undefined

يوليو 2016:

استيقظ العالم صباح ذلك اليوم على صورة هزتهم نفسيا، وأشعرتهم بالكثير من الألم، للفتى الصغير عمران، 5 سنوات، والذي أنقذه أحدهم من تحت أنقاض منزله بعد سقوط قذيفة جوية دمرته وحولته إلى ركام.

حمل الرجل الصغير بين يديه ممسكا به بقوة، وكأنه يحاول حمايته من الصدمة القوية التي تعرض لها ولا يستطيع استيعابها، ليضعه داخل سيارة اسعاف بجانبه حقائب اسعافات أولية، ليجلس في هدوء ينظر لمن حوله، يحاول ازالة ما يمنع عينه اليسار من الرؤية ليجده دما، فيمسح يديه في المقعد البرتقالي الموجود داخل السيارة، ويشيح بنظره بعيدا عن الجميع.

undefined

أبريل 2016:

انطلق هاشتاج "حلب تحترق" في هذا اليوم بعد سلسلة غارات أطلقها نظام الأسد على المدينة السورية، أدت إلى المزيد من القتلى والبيوت المهدمة، وتداول رواد "تويتر" صور القتلى والمصابين جراء هذه الغارات الكارثية عبر هاشتاج حلب تحترق، الذى وصل إلى ما يقرب من ربع مليون تغريدة، حيث أصبح الهاشتاج الأكثر تداولا في العالم.

undefined

نهاية 2015:

في أواخر عام 2015 انتشرت صور توضح معاناة اللاجئين السوريين أثناء الفرار من الأحداث الدموية السورية، إلى أوروبا، وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور تبرز ما يمر به اللاجئين من تشريد وتعرض للمساءلة القانونية والاعتداءات الأمنية في بعض الأحيان.

undefined

2 سبتمبر 2015:

غرق بلم (قارب) كان يحمل عدد من اللاجئين السوريين الراغبين في الخروج من تركيا لكي يصلوا إلى الجزر اليونانية، محاولين العثور على فرص حياة جديدة في أوروبا، إلا أن الأمواج كانت اقوى من القارب المطاطي فثقبته وغرق أغلب ركابه، وكان من بينهم الطفل "إيلان الكردي" وشقيقه "غالب الكردي" ووالدتهم "ريحانة"، ولم ينجو سوى والده عبد الله.

حمل الموج جثمان الصغيران إلى ساحل جزيرة بدروم التركية، وعثر عليه خفر السواحل، إلا أن الصور التي التقطت للصغير إيلان، أصبحت أيقونة لكارثة التركية، وجعلت العالم كله يشعر بالخجل مما يحدث للصغار، فتصدرت صورة ايلان الصحف والمجلات واصبحت الشغل الشاغل في جميع أنحاء العالم.

سبتمبر 2015:

ألقى لاجئ سوري بزوجته وطفله الرضيع على قضبان القطار على الحدود المجرية الصربية، واحتضنهم ممسكا بالحديد، رافضا الانتقال إلى معسكر لاجئين، ومع صراخ الزوجة وبكاء الرضيع، وصياح الرجال مؤكدا أنهم "لن يتحركوا من هون"، حاولت الشرطة السيطرة على الأمر، وابعاد الرجل عن عائلته لأن تمسكه بهم وصل إلى حد الاضرار الجسدي.

undefined

سبتمبر 2015:

وكانت لركلة الصحفية المجرية بيترا لازلو للاجئ السوري أسامة عبد المحسن تأثيرا كبيرا على المواطنين في جميع أنحاء العالم، فكان الرجل مع ابنه الصغير زيد في رحلة للوصول إلى أوروبا، للعمل مدرب كرة قدم كما كان في سوريا من قبل، إلا أنهم عندما حاولوا عبور الحدود المجرية، وأثناء السير وسط حشود من المهاجرين اعترضت طريقهم الصحفية الأجنبية وركلته وابنه، فوقعا على الأرض في مشهد أظهر للعالم كيف يتعامل اللاجئين في رحلات عبور الحدود الأوروبية.

undefined

فبراير 2015

"لست مهزوما مازالت أقاوم" رفعها نشطاء مدينة داريا السورية المحاصرة من وسط الأحياء المدمرة والبيوت المهدمة في مطلع عام 2015، معلنين عزمهم وصبرهم ورغبتهم في إسقاط النظام، بعد إحكام الحصار عليها منذ بداية الثورة السورية بحجة وجود عناصر جبهة النصرة بها والترويج بأنها منطقة عسكرية، ومنع أي مساعدات إلى داريا، سواء إنسانية أو طبية.

undefined

مارس 2014:

أصيب طفل سوري، 3 سنوات، بطلق ناري وقبل وفاته متأثرا بجراحه، كانت كلماته الأخيرة وهو في أيدي الأطباء على السرير الصغير في المشفى إنه سيخبر الله بكل شيء، فارتبطت هذه الجملة بمأساة الأطفال في سوريا، وبما يمرون به، وخرج عدد كبير من الزعماء والسياسيين يطالبون بضرورة التوصل لأي حل ينهي الأزمة.

(سأخبر الله بكل شيء)

17 فبراير 2014:

انتشر مقطع مصور، لطفل صغير يغطي الغبار وجهه جالسا على رصيف بجانب والده وشقيقيه اللذان نجا من قصف منزلهما وانهياره على رأس العائلة، ويبكي وينوح على اشقائه، فيصرخ مناديا بأسمائهم، وينادي على والدته، ويكرر وراء والده "ماتوا اخواتي.. يا اخواتي"، انتشر ذلك المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلته وسائل الإعلام –الإلكتروني، والمرئية-.

-ماتو اخواتي:

فيديو قد يعجبك: