إعلان

ستريت جورنال:‎ أردوغان يبدي رغبة حقيقية في التطلع إلى موسكو

01:13 م الأربعاء 10 أغسطس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ش أ): 

ذكرت صحيفة وول ستريت ‎جورنال الأمريكية الصادرة اليوم الأربعاء أن الرئيس الروسي فلاديمير ‎بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان قررا اصلاح العلاقات ‎المتوترة بين بلديهما في اجتماع رفيع المستوى عقد يوم امس، وذلك ‎بالتزامن مع توتر علاقتهما مع الغرب.‎

وقالت الصحيفة - في تعليق لها بثته على موقعها الإلكتروني - إن رحلة ‎اردوغان الأولى إلى روسيا منذ محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة الشهر الماضي توضح رغبته الحقيقية في التطلع والتعاون مع ‎موسكو، التي تعد تقليديا الثقل الموازن لنفوذ الغرب في الشرق ‎الأوسط. ومع ذلك، يؤكد القادة الغربيون أن تركيا - التي تحتل أهمية ‎كبيرة في العمليات ضد تنظيم داعش الارهابي فضلا عن امتلاكها ثاني أكبر جيش في حلف شمال الاطلسي - ستظل حليفا ثابتا للغرب.‎

‎وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيمين تعهدا بتعزيز التعاون الثنائي في ‎مجالات التجارة والطاقة والسياحة، فضلا عن أن اجتماعهما يعد الاول من ‎نوعه منذ توتر العلاقات بين حكومتيهما في اعقاب استهداف مقاتلة تركية ‎لمروحية عسكرية روسية كانت تحلق بالقرب من الحدود السورية.‎

‎وأوضحت أن علاقات تركيا مع أوروبا والولايات المتحدة شهدت ‎تراجعا حادا في أعقاب محاولة الانقلاب؛ حيث اتهمت انقرة القادة ‎الغربيون بعدم اظهار تضامنا كافيا لها خلال احداث الانقلاب.بينما ظل ‎اردوغان – مع ذلك - يؤكد عدة مرات أن الرئيس بوتن كان أول من ‎اتصل به ليؤكد دعمه لنظامه ومواساته لوجود قتلى خلال هذه الاحداث.‎

‎وفي السياق ذاته، قللت وزارة الخارجية الأمريكية من أهمية الاجتماع ‎وأكدت انه لا يمثل أي تهديدات للمصالح الأمريكية فكلا من روسيا ‎وتركيا تدعم القتال ضد تنظيم "داعش"، وتعتبران جزءا من المجموعة ‎الدولية التي تتفاوض من أجل إنهاء الصراع في سوريا.. وفقا ‎لتصريحات ادلت بها متحدثة من وزارة الخارجية.‎

‎أما في أوروبا، فقد أبرزت الصحيفة الأمريكية أن التقارب بين بوتين ‎وأردوغان فُسر على أنه محاولة من جانب اردوغان لإظهار أن روسيا ‎يمكن أن تحل محل الاتحاد الأوروبي، الذي انتقده بشكل لاذع مؤخرا ‎بسبب تصرفاته في أعقاب الانقلاب.‎

‎ ‎وتعليقا على ذلك، قال مسئول أوروبي رفيع المستوى "إن المصالح ‎التركية الروسية، على المدى الطويل، لن تتلاقى بشكل عام، لاسيما فيما ‎يخص سوريا، وكذلك بالنسبة للاقتصاد والطاقة...لذلك من المهم أن ‎نحافظ على قنواتنا المفتوحة مع أنقرة".‎

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان