هيئة التحقيقات:عطل فني أو خطأ بشري وراء تحطم طائرة الاطفاء الروسية
موسكو - (د ب أ)
رجحت هيئة التحقيقات في حوادث الطيران شرقي سيبيريا، أن يكون سبب تحطم طائرة الإطفاء التابعة لوزارة الطوارئ الروسية عطلا تقنيا أو خطأ ارتكبه الطيار.
ونقلت وكالة "نوفوستي" اليوم السبت عن مصادر في هيئة التحقيقات، قولها: "ندرس احتمالين، عطب تقني أو خطأ ارتكبه الطيار"، مشيرة إلى أن المختصين بصدد إجراء التحقيقات الأولية وأنه تم تشكيل هيئة للتحقيق في مصير الطائرة والأسباب التي أدت لتحطمها.
يذكر ان خبراء الطوارئ الروس حددوا موقع التحطم المحتمل للطائرة وهى من طراز " إليوشن 76- " والتي كانت قد فقدت خلال مكافحة حريق في منطقة إيركوتسك في سيبيريا امس الجمعة .
وقالت وكالة أنباء " تاس " الروسية إن الطائرة كان على متنها طاقم من عشرة أشخاص.
وذكرت الوكالة نقلا عن وزارة الطوارئ أن المتخصصين تعرفوا على موقع التحطم الذي يبعد نحو 150 كيلومترا من أقرب منطقة مأهولة.
ودفعت السلطات الروسية بنحو 500 عامل إنقاذ للبحث عن الطاقم ولكن لا يوجد معلومات فورية عن مصيرهم.
تعد الطائرة (إليوشن- 76) أكبر طائرة إطفاء في العالم، حيث تبلغ سعتها 42 طنا".
يكافح رجال الإطفاء الحريق عبر المنطقة لأيام. وفي السنوات الأخيرة تسبب الصيف الأكثر حرارة في سيبيريا وفي الشرق الأقصى الروسي في جفاف الأرض بشدة مما وفر الظروف المواتية لاندلاع حرائق الغابات.
فيديو قد يعجبك: