هذا ما يحدث لعقلك وجسمك بعد تناول "عيش الغراب السحري"

كتبت – رنا أسامة:

يشير مصطلح فِطر "عيش الغراب السحري" أو "المشروم السحري" إلى أنواع عِدة من فطريات عيش الغراب البرية التي تُحدِث آثارًا نفسية عند تناولها، تصل إلى حدّ الهلوسة، التي من شأنها أن تغير من الخبرات و الإدراكات الذاتية لمُتعاطيه.

وقد ربطت العديد من الدراسات بين المادة الكيميائية النشِطة (غير المشروعة) المسئولة عن إحداث تلك الآثار النفسية بداخل عيش الغراب السحري، وبين العديد من الفوائد الصحية المزعومة، بما في ذلك: المُساعدة في تخفيف القلق والاكتئاب.

بيد أنه، وكما أي مُخدّر، فإن تناول هذا الفِطر يحمل مخاطر، خاصة وأن المادتين الكيميائيتين النشطتين في فطر عيش الغُراب السحري– وهما السيلوسبين و السيلوسين – مُدرجين ضمن عقاقير المرتبة الأولى (التي يحظُر استخدامها لأغراض طبية) طبقًا لاتفاقية الأمم المتحدة المعنية بالمؤثرات النفسية.

الأمر الذي يجعل من الصعب على العلماء التعرّف على ما ينبغي وما لا ينبغي القيام به إزاء ذلك الفِطر.

وإليكَ بعض التأثيرات التي يُحدِثها تناول فِطر عيش الغراب السحري على العقل والجسم، وفقًا لما أوردته صحيفة "بيزنس انسايدر" الأمريكية:

1. الشعور بأنك مشدود إلى عالم خيالي.

2. الشعور بأنك انفصلت تمامًا عن جسدك، وأنك تراقب نفسك من بعيد.

3. حركة الوقت تبدو بطيئة.

4. تشتيت الإدراكات الحسيّة إلى الحد الذي ربما يدفعك إلى رؤية (أصوات) أو سماع (ألوان).

5. خفض الشعور بالقلق.

6. تقليل الشعور بالاكتئاب بشكل مؤقّت.

7. الشعور بالارتخاء.

8. اتساع حدقة العين.

9. قد يؤدي إلى حدوث اضطراب نادر يُدعى HPPD، المعروف باسم اضطراب الشخصية التمثيلي أو اضطراب الشخصية شبه الهيستيري، الذي يدفع المُصاب به غلى المبالغة في إظهار مشاعره وانفعالاته.