لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اللاجئون السوريون يهربون من حرب بلادهم إلى الحرائق الكندية

11:24 ص الإثنين 09 مايو 2016

كتبت- هدى الشيمي:

تم إجلاء عدد كبير من اللاجئين السورين من مدينة فورت ماكموراي الكندية، بعد حدوث حريق في حقولها النفطية، ليعيشوا تجربة من أقسى التجارب التي مروا بها بعد مغادرتهم لبلادهم.

أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في تقرير إلى موقعها الإلكتروني، إلى وداد ريحاني، المحامية البالغة من العمر 68 عاما، التي عاشت التجربتين، الهجرة والإجلاء بعد الحريق، فهي سورية غادرت فورت ماكموراي بعد وصولها إلى هناك بحوالي 70 يوم، وتعيش الان مع ابنها فهد الذي يعمل كيميائي في المدينة النفطية.

وتقول ريحاني "غادرت بلدي بسبب الحريق الذي أشعله البني آدمين، لكي أتي إلى الحريق المندلع هنا"، مشيرة إلى أنها في كندا تستطيع الانتقال من مكان إلى مكان، ولكن في بلدها لا يوجد مهرب، ولا يمكن العثور على شخص يقدم المساعدة.

ترى ريحاني، التي تتحرك على كرسي متحرك، وفقدت نظارتها الطبية أثناء الخروج من فورت ماكموراي، أن تلك المنطقة أفضل كثيرا من سوريا، حتى بعد حدوث الحريق، موضحة أن اللاجئين السوريين الآخرين، الذين بلغ عددهم حوالي 25 ألف سوري، استطاعوا الوصول إلى كندا بطريقة غير درامية، أو حزينة كغيرهم من اللاجئين.

بحسب الصحيفة الأمريكية، فإن عدد من سكان المناطق المجاورة لفورت ماكموراي، ساعدوا الأشخاص الذين تم اجلائهم، بوضع ابنائهم في المدارس، وتقديم المساعدات المادية، والمعنوية، الاجتماعية.

واستقبل مسجد الرشيد، في ادمنتون الكندية، حوالي 100 عائلة، أغلبهم ناموا على أسرة خفيفة في قبوه، من بينهم سوريين وصلا إلى فورت ماكموراي كلاجئين، وتوفر أيضا في أحد المعارض في نفس المكان حوالي 4400 سرير، مع مجموعة من مختلفة من الخدمات، تتضمن الخدمات الطبية، والتأمينات، وغيرها.

بحسب الصحيفة، فإن أعداد كبيرة من اللاجئين مازالوا موجودين في مدن صغيرة، مثل ادمونتون ، كالجاري، فورت ماكموري، لاك لا بيش، ألبرتا .

يُذكر، أن بعض المناطق في غرب كندا، واجهت حروقا ضخمة بسبب الطقس الجاف منذ أيام، ووصلت مساحات المناطق المحترقة إلى حوالي 85 ألف هكتار في محيط مدينة فورت ماكمواري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان