جندي في البحرية البريطانية ينضم لداعش للانتقام من بشار الأسد
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
سافر جندي في البحرية، تدرب في أحد الكليات المرموقة في بريطانيا، إلى سوريا من أجل لانضمام لتنظيم داعش.
ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن أحد الخبراء في وزارة الدفاع حذر من انضمام علي العصيمي، 28 عام، الذي يملك مهارات رفيعة المستوى، وعلى معرفة كامل بالأسطول والنقل البحري في البلاد، وأكد أن ذلك يشكل تهديدا أمنيا كبيرا على بلاده.
بعد الهجوم الذي شنته داعش على الطيارين والطائرات، من المرجح، بحسب الصحيفة، إنهم سيحاولون تجنيد مقاتلين على دراية بالسفن والملاحة، لكي ينفذوا هجمات بحرية على السفن والعبارات.
أوضحت الصحيفة أن العصيمي، من أصل كويتي، استطاعت الجهات المختصة التعرف عليه وعلمهم انضمامه للتنظيم، بعد حصولهم على الوثائق المسربة من داخل التنظيم، عمل منذ عام 2011 ضابط للبحرية في بريطانيا، وعمل قبلها في إحدى شركات البترول الكبرى في الكويت.
وما يزيد خطورة الأمر، أنه في حالة استخدام العصيمي لخبراته البحرية، ومعلومات التي تلقاها بعد حصوله على دبلومة العلوم البحرية، سيستطيع الوصول إلى مواثيق ومعلومات خاصة بعمليات النقل البحرية للإمدادات والأسلحة العسكرية، مما يهدد الأمن القومي البريطاني.
استطاعت الصحيفة التواصل مع أحد زملاء العصيمي في السكن، وأخبرهم أنه يعتقد أن العصيمي قرر الانضمام للتنظيم بعد مشاهدته ومتابعته المستمرة لمقاطع فيديو عمليات قتل المدنيين على يد قوات وجيوش الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال زميله، الذي رفض الافصاح عن اسمه، إن السبب الرئيسي في ذهابه إلى سوريا كان غضبه الشديد من بشار الأسد، مشيرا إلى أن كل المسلمين يشعرون بالغضب الشديد مما يحدث في سوريا، ولكن العصيمي قرر فعل شيئا ما.
وأكد ذلك الشاب أن التطرف أو التشدد في هذا الوقت لا يحتاج إلى أشخاص، أو دعاة، فمواقع الانترنت كافية جدا.
وفقا لعائلته الموجودة في الكويت، فإن العصيمي تطرف، وأصبح جهادي في أخر عام في دراسته، فأطلق لحيته، وبدأ في الوعظ والتحدث في الدين الإسلامي مع اقاربه المراهقين، وكان يتحدث دائما عن فكرة الانضمام لداعش، حتى فعل ذلك فعلا.
وتشير عائلته إلى أنه لم يكن له أي علاقة بالتطرف أو الاعمال الجهادية، ولكنه كان يرقص دائما، ويدخن، بالإضافة لارتباطه بفتاة جميلة.
وبحسب عمه، فإن الشقيق الاصغر للعصيمي، عبد الله، قُتل اثناء قتاله في داعش، وكان ذلك نقطة التحول في حياته، فأطلق لحيته، ولم يتحدث مع أي شخص، حتى عائلته والتي كان يتحدث معها باستمرار، وفي نهاية عام 2013، أخبرهم بأنها ستكون أخر مرة يروه فيها، ومنذ سبعة أشهر وصلتهم رسالة منه، قال لهم فيها إنه في سوريا يقاتل مع داعش، وفي حالة مقتله فإنه سيدخل الجنة.
فيديو قد يعجبك: