بالفيديو - أمريكا تستعد لحرب بحرية بصاروخ جديد
كتب - علاء المطيري:
بعد عقد ونصف من تركيز الأسطول الأمريكي على دوره في دعم الحروب الأرضية، مازالت قدرته على استهداف السفن المعادية وإغراقها ضعيفة، وفقًا لمجلة بوبيلر ميكانيك.
ولفتت المجلة الأمريكية في تقرير لها، قبل يومين، إلى أن الأسطول الأمريكي يعمل على لشراء صاروخ جديد بعيد المدى "LRASM" يطلق من السفن أو من الطائرات، مشيرة إلى أن الجنرال هاري هارس، قائد أسطول المحيط الهادئ طلب الحصول على الصاروخ الجديد بأسرع وقت ممكن لمواجهة التهديدات التي المتنامية من السفن الصينية والروسية والكورية الشمالية.
ولفتت المجلة إلى أن الصاروخ الجديد سيحل محل صواريخ هاربون المستخدمة في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن الصاروخ الجديد هو نسخة مضادة للسفن من الصواريخ الطوافة التي تستطيع خداع رادارات السفن المعادية والتهرب منها لتنقض عليها عند مدى لا يمكن التعامل معه.
ينطلق الصاروخ بتوجيه من السفينة ثم ينتقل التوجيه إلى الأقمار الصناعية ونظام الملاحة العالمي الذي يسمح له بالتحرك في مسارات ونقاط مختلفة إضافة إلى أنه يستطيع تغيير الهدف بصورة مفاجئة والالتفاف حوله إذا تم كشفه برادارات معادية.
وأوضحت المجلة أن مدى الصاروخ يصل إلى 800 كم ويحمل رأسًا تفجيريًا قدرته ضعف القدرة التدميرية لصاروخ هاربون.
وأوضحت المجلة أنه الأسطول الأمريكي يعتمد في الوقت الحالي على صواريخ "هاربون" المضادة للسفن والتي يصل مداها إلى 107.2 كم، وتنخذ مسار مماسًا لأمواج البحر للحد من قدرة الردارات المعادية على اكتشافها.
وتابعت لكنه رغم قدرات الصاروخ إلا أن عدم تطويره منذ انتهاء الحرب الباردة لعدم وجود أساطيل منافسة وتركيز أمريكا على دور الأساطيل في دعم الحروب البرية جعله غير مناسب للتطورات والنمو المتسارع لأساطيل الصين وروسيا وكوريا.
فيديو قد يعجبك: