المتمردون اليمنيون يشكلون تهديدا كبيرا على جنوب السعودية
كتبت- هدى الشيمي:
نُشرت الالاف من القوات السعودية في المناطق الجنوبية، للتصدي للهجمات عبر الحدود التي يشنها المتمردون اليمنيون، الذين يطلبون صواريخ، وينفذون عمليات برية قاتلة.
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن المقاتلين اليمنيين أسروا المئات من الجنود السعوديين، وهذا يعد أكبر تحدي تواجه المملكة، وتسبب في حدوث أكبر تغيير في المنطقة خلال سنوات.
أشارت الصحيفة - في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن المقاتلين ألقوا قذائف الهاون، والصواريخ البدائية على المدارس، والمساجد، والمنازل، في منطقة نجران، التي يعيشها فيها مئات الالاف من الناس، على بعد بعضة أميال فقط من الجبال في شمال اليمن.
ووفقا للواء سعد العليان، الذي يقود أكثر من 20 ألف جندي سعودية على طول الحدود الجنوبية، فإن هذه الاعتداءات الحدودية تأتي نوعا من الرد على الحرب الجوية والبرية التي تقودها السعودية، على اليمن خلال العام الماضي، والذي نتج عنه عواقب وخيمة.
ويقول العليان، إنه خلال الأسبوع الماضي، قتل حوالي 10 رجال على أيدي المليشيات الحدودية، مشيرا إلى أنهم أطلقوا الصواريخ على المدينة، وبعضهم قتل الجنود دون رفة جفن.
لفتت الصحيفة لمحاولات سكان نجران ممارسة حياتهم الطبيعية، إلا أنهم لم يستطعوا تجاهل الهجمات الوحشية، وقامت الحكومة بإغلاق العديد من المدارس، بعد تعرض بعض المدارس لهجمات بصواريخ كاتيوشا، وجراد، كما نقلت الحكومة الالاف من السكان الذين يعيشون في المناطق الحدودية، لمناطق أكثر أمانا، وأغلقوا مطار نجران لحركة الطيران المدني، بسبب القتال.
بحسب عبد الله الناصر، مدير أحد المدارس، فإن الهجمات تحدث سريعا، فلا يستطيع أي شخص القيام بأي شيء، موضحا أن المدرسة التي يعمل بها تضررت كثيرا، ولكن حتى الآن لا يوجد ضحايا.
وذكرت الصحيفة أن التحالف العسكري الذي تقوده العسكرية، ويشن هجمات في اليمن، قتل الاف المدنيين، وتسبب في حدوث ازمة انسانية في اليمن، وحدث ذلك بعد تدخل السعودية هناك، لكي تتصدى لهجمات الحوثيين.
فيديو قد يعجبك: