لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد تسببها في مشكلة بين الصين وترامب.. من هي رئيسة تايوان

08:08 م الثلاثاء 06 ديسمبر 2016

رئيسة تايوان تساي اينغ وين

كتبت - هدى الشيمي:

استطاعت رئيسة تايوان تساي اينغ-وين، بمكالمة هاتفية واحدة جعل العالم بأكمله يتحدث عن بلادها، بعد أن تحدّثت هاتفيًا، السبت الماضي، مع الرئيس
الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتهنئته بفوزه بالرئاسة، ودعته لإحياء العلاقات الأمريكية التايوانية التي انقطعت لأكثر من 35 عاما، بعد إصدار الرئيس الأمريكي جيمي كارتر قرارا بالتوقف عن التعاون مع حكومة تايوان، وإقامة علاقات اقتصادية وسياسية مع الصين عوضا عنها.

وأثارت المكالمة الهاتفية غضب الحكومة الصينية، الذي ظهر من خلال الأخبار والتغطيات الإعلامية بوسائل الإعلام الصينية، والتي وصفت ترامب بقليل الخبرة، وأكدت أنه إذا أراد تجاوز مبدأ "الصين الواحدة"، سيدمر العلاقات الصينية الأمريكية.

وتقول مجلة "التايم" الأمريكية إن هناك عدة أمور يجب أن يعرفها الجميع عن السيدة التايوانية، التي قد تخلق مشكلة كبيرة بين دولتين عظمتين، تستعرضها كما يلي:
1- أول سيدة تحكم تايوان في التاريخ:

1

وُلدت في تايبي وتعلمت في الخارج، وأصبحت أول سيدة تحكم تايوان في التاريخ في شهر مايو الماضي، بعد فوزها بالانتخابات الرئاسية في شهر يناير، حيث حصلت على عدد كبير من الأصوات.

تختلف اينغ-وين عن أي سياسية أخرى في آسيا، لأنها لم تنحدر من عائلة سياسية، فهي ابنة ميكانيكي سيارات، وكانت تعمل محامية ولم تتزوج ولم تنجب أطفال، وتتبنى سياسات المساواة بين الجنسين، وتدعم النساء، ويرى المحللون السياسيون أنها قد تقود بلادها لتكون أول دولة في آسيا تشرّع قانون زواج المثليين.

2- لم تصدّق على مبدأ "الصين الواحدة" عام 1992:
2
ما تزال الحكومة الصينية تعتبر تايوان جزيرة تابعة لها، وترفض الاعتراف بها كدولة مستقلة، بالرغم من عمل الأخيرة كدولة منفصلة لها سياستها واستراتيجيتها.

ورفضت اينغ-وين التوقيع على مبدأ "الصين الواحدة" 1992، وتدعو لتعزيز استقلال بلادها، بعد قمعها لسنوات خلال حكم حزب الكومينتانغ، الذي لا يعارض استخدام مبدأ الصين الواحدة في المحادثات مع الصين، ويرى أن وجود هوية وطنية تايوانية منفصلة عن الهوية الوطنية الصينية أمر غير ضروري.

3- لديها حس دعابة وتعشق القطط:

3

بالرغم من جديتها في التعامل مع المشاكل المتعلقة ببلادها، إلا أنها تتسم بحس دعابة، وتحرص على إلقاء النكات، والمزاح مع الصحفيين خلال المؤتمرات الصحفية، كما أنها تعشق القطط، وتربى عددًا منها في منزلها، وخلال حملتها الانتخابية نشر فريقها عدد من الصور التي تجمعها بحيواناتها الأليفة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان