لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تجنيد "الخادمين" في آسيا لتنفيذ عمليات انتحاريّة لصالح داعِش

02:27 م الخميس 15 ديسمبر 2016

داعِش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

كشفت مجلة "تايم" الأمريكيّة أن تنظيم الدولة المعروف إعلاميًا بـ "داعِش" يستهدف "الخادمين" في آسيا، ويجندهم لتنفيذ عمليات انتحاريّة.

نجح التنظيم الإرهابي في تجنيد خادِمة إندونيسيّة، (27 عامًا)، عملت في تايوان وسنغافورة، لتنفيذ هجوم انتحاري على القصر الرئاسي في جاكرتا، وفق لقاء تليفزيوني أجرته قناة TVOn الإندونيسيّة مع الخادمة العشرينيّة، يوم الثلاثاء، تحت حراسة الشُرطة.

وكان قد أُلقي القبض على ديان يوليا نوفي ومعها ستة شُركاء في عُطلة نهاية الأسبوع، بتهمة مُحاولة تفجير القصر الرئاسي في جاكرتا، لتُصبح أول امرأة انتحاريّة يتم ضبطها في إندونيسيا.

خلال اللقاء، قالت الإندونيسيّة ديان، إنها عملت كخادِمة محلية لعائلة في سنغافورة لمدة 18 شهرًا، كانت ترعى وقتها ثلاثة أطفال صغار.

وأضافت أنها أُعجبت بالصفحات الشخصيّة للجهاديين على فيسبوك وكانت لها بمثابة "مصدر إلهام"- بحسب قولها- قبل أن تلتقي بأعضاء خليّة إرهابيّة تابعة لداعش، مُتمركزة في وسط مدينة سولو الجاوية.

unnamed

تأسّست الخليّة الإرهابيّة التابِعة لداعش، وَفق "التايم"، على يدّ واحد من أعضائها الإندونيسيين، يُدعى "بحرون نعيم"، يُقاتل الآن في مِنطقة الشرق الأوسط لصالح التنظيم الإرهابي.

"هي فقط (مسألة وقت) قبل أن نشهد ظهور انتحاريّة في جاوة"، هكذا قال المُحلّل سيدني جونز- مدير معهد تحليل السياسات النزاع، لمجلة Tempo الإندونيسيّة، يوليو الماضي.

أخطر ما أدلت به الانتحاريّة خلال اللقاء أنها "مُستعدة للقتل من أجل الله"، الأمر الذي يؤجّج بدوره المخاوف من زحف إرهاب داعش إلى المِنطقة.

لم تكُن محاولات داعِش لتجنيد خادمين الأولى من نوعها، إذ تُشير "التايم" إلى أن التنظيم الإرهابي حاول تجنيد خادمين في هونج كونج في مناسبات سابِقة.

العام الماضي، أرسلت خادِمة إندونيسيّة تعمل في المدينة الصينيّة أموالًا لخليّة "بحرون"، بغية شراء مواد لازمة لتصنيع القنابل في إطار مُخطط لاستهداف الكنائس وأهداف أخرى في أنحاء إندونيسيا، فيما نجحت السُلطات في الحيلولة دون وقوعه قبل استخدام المُتفجّرات.

على صعيدٍ متصل، تُدير داعش فرقة جهادية في سوريا تُعرف باسم "كتيبة نوسانترا"، تتألّف من مُتشدّدين يتحدّثون لغة المالاي من إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، في مسعى لإقامة الخلافة في جنوب شرق آسيا.

جماعات جهاديّة عِدة في جنوب شرق آسيا تتبع داعش هي الأخرى، من بينها: مُجاهدي شرق إندونيسيا وسط مُقاطعة سولاوسي، وأبو سيّاف شرق الفلبين.
وكان مُتشدّدون ذات صلة بداعش قد أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجمات الإرهابيّة التي ضربت اندونيسيا وماليزيا يوليو الماضي.

جدير بالذكر، أن هُناك ما يقرُب من 125 ألف امرأة إندونيسيّة يعملن كخادِمات في سنغافورة، بحسب صحيفة "التايمز" البريطانيّة.

فيديو قد يعجبك: