لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وثائق سرية تكشف مؤامرة داعش الكُبرى ضد أوروبا

08:03 م الإثنين 28 نوفمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

كشفت المخابرات البريطانيّة عن مؤامرة إرهابيّة كُبرى يقودها تنظيم داعِش لاستهداف بريطانيا وأوروبا، وَفقًا لوثائق سريّة حجت في الحصول عليها من التنظيم في سوريا والعراق.

أظهرت أجهزة الاستخبارات خططًا مُفزِعة "تقشعِر" لها الأبدان"، لمُتشدّدي داعش، تهدف إلى قتل وتشويه المدنيين، بحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانيّة عن قائد القوات البريطانيّة في المِنطقة.

قال الجنرال ربوبرت جونز، نائب قائد العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش، إن عشرات الآلاف من الوثائق تنطوي على خطط إرهابيّة لداعش ضد بريطانيا وأوروبا، قد عُثِر عليها بينما يتم تحرير بعض المدن من قبضة التنظيم الإرهابي.

في مسعى لمُعالجة البيانات المُتضمّنة في الوثائق، توجّه مئات الخبراء والمحللين- بما في ذلك عناصر من خدمات الأمن البريطانيّة- جوًا إلى مكان سري للبحث فيما عثروا عليه من ثائق بين الأوراق، الهواتف، والأقراص الصلبة.

يُعد الجنرال "جونز" القائد الغربي الرئيسي في الحرب ضد داعِش، في العملية التي أُطلِق عليها اسم "حل متأصل".

تُشارك طائرات التحالف والقوات البريّة المحليّة، في هجوم مزدوج ضد تنظيم داعِش في "الرقة" السورية و"الموصل" العراقيّة.

يتوقّع القادة أن تُجرى المعركة المُقبلة ضد داعش في "أنبار"، التي لا يزال مُتشدّدو التنظيم الإرهابي يسيطرون على أجزاء رئيسة منها بامتداد نهر الفُرات، كما أنه من المُقرّر أن تشهد نقطة تمركُز القوات البريطانية خلال المعركة.

وكان الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب قد أثار موجة غضب في الأوساط الاستخباراتيّة، العام الماضي، حينما صرّح بأنه يملك معلومات عن داعش تفوق ما تملكه أجهزة المُخابرات.

على صعيد آخر، أعلن ترامب، الشهر الجاري، أن الولايات المتحدة يُمكن أن توِقف تدريباتها للقوات السوريّة المُعتدلة، "لأننا لا نعرف مَن هؤلاء الأشخاص"، على حدّ قوله، فيما نفى الجنرال جونز هذه المزاعم، مُشدّدًا على أن خطة مُقاومة عناصر داعش تقود بالأساس على هؤلاء المعتدلين، لافتًا إلى نجاح تلك القوات في إزاحة داعش بشكل ملحوظ منذ انضمام بريطانيا للحرب ضد التنظيم، سبتمبر من العام 2014.

يُشار إلى أن هُناك أكثر من 500 قوة برية بريطانيّة تُساعد في تدريب القوات المحليّة في إطار الحرب ضد داعش.

وكانت الولايات المتحدة قد وجّهت تحذيرًا لرعاياها من السفر قبيل فترة أعياد رأس السنة، منبهة من مخاطر مرتفعة بوقوع هجمات إرهابية في مختلف أنحاء أوروبا.

فيديو قد يعجبك: