وول ستريت جورنال: وفاة "كاسترو" تثير الشكوك حول مستقبل العلاقات الأمريكية - الكوبية
واشنطن- (أ ش أ):
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن وفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، يلقي مزيدا من الغيوم على مستقبل جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستعادة العلاقات مع كوبا، حيث تجتاز البلدان تحولات سياسية مصيرية.
وأشارت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم الأحد- إلى أن كبار مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قالوا إنه قد يعكس الإنفتاحة الدبلوماسية التاريخية التي بدأها أوباما، إلا في حالة حدوث تنازلات من الجانب الكوبي.
وقال رينس بربيوس - الذي اختاره ترامب كبيرا لموظفي البيت الأبيض - "يجب أن يكون هناك بعض التحركات من كوبا من أجل أن تحظى بعلاقات مع الولايات المتحدة"، مضيفا أن قادة كوبا سيكون عليهم إظهار تقدم واضح فيما يخص إلغاء القمع،وتحرير السجناء السياسيين، وفتح الأسواق، وضمان الحرية الدينية.
وفي السياق ذاته .. قالت كيليان كونواي - المستشارة البارزة لترامب - إن الرئيس المنتخب "منفتح بشأن إعادة العلاقات مع كوبا"، لكن لن يقدم تنازلات دون الحصول على سلسلة من المطالب غير المحددة في المقابل.
وأضافت كونواي - في حديث تلفزيوني - أنه "من أجل أن يكون ترامب منفتحا تجاه محادثات جديدة مع كوبا، سيكون عليها أن تكون كوبا مختلفة تماما".
وذكرت الصحيفة، أن ترامب أرسل رسائل مختلطة خلال حملته الانتخابية حول الطريقة التي سيتعامل بها مع سياسة أوباما لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا.
واعتبرت الصحيفة تعليق ترامب على وفاة كاسترو - عبر حسابه على موقع "تويتر"، قائلا: "فيدل كاسترو مات!" - يوحي بأنه يريد الاحتفال برحيل الزعيم الكوبي، حسب الصحيفة.
وأضاف ترامب في بيان: "رغم أن المآسي والقتلى والألم الذي تسبب فيه فيدل كاسترو لا يمكن محوه، فإن إدارتنا ستفعل ما بوسعها لضمان أن يستطيع الشعب الكوبي أخيرا بدء رحلته تجاه الرخاء والحرية".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: