أثيوبيا تستدعي السفير المصري بسبب أقلية "الأورومو"

كتبت - سارة عرفة:
استدعت السلطات الإثيوبية السفير المصرى في إثيوبيا، أبوبكر حفنى، من أجل إجراء مناقشات بشأن قضية أقلية "الأورومو"، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس الأحد.

وقالت اسوشيتد برس إن وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية مع الدبلوماسي المصري بعد ظهور تسجيل مصور على الإنترنت يزعم أنه يظهر أعضاء من جبهة تحرير الأورومو المحظورة يتشاركون منصة مع من وصفتهم الإذاعة الإثيوبية بأنهم مصريون.

وأكد مصدر دبلوماسي في القاهرة إن استدعاء السفير المصري في أثيوبيا. وقال شريطة عدم كشف هويته لأنه غير مخول الحديث إلى الصحافة إن ذلك "أمر روتيني" للسؤال عن حقيقة مزاعم مشاركة مصريين في الاحتجاجات الجارية في أثيوبيا.

إلى ذلك، أعلنت الحكومة الإثيوبية تفعيل حالة الطوارئ في البلاد فورا في أعقاب أسبوع من أعمال عنف مناهضة للحكومة أسفرت عن سقوط قتلى وأضرار في الممتلكات، لا سيما في منطقة أوروميا المضطربة.

في خطاب بثه التلفزيون صباح الأحد، قال رئيس الوزراء الإثيوبي هايله مريم ديساليغنه إنه تم الإعلان عن حالة الطوارئ بسبب الضرر "الهائل" الذي لحق بالممتلكات في البلاد.

أضاف ديساليغنه عبر هيئة الإذاعة الإثيوبية "نحن نضع سلامة مواطنينا في المقدمة. وعلاوة على ذلك، نريد أن نضع حدا للضرر الجاري تنفيذه ضد مشروعات البنية التحتية والمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية والمباني الإدارية والقضائية".

وحظرت الحكومة الإنترنت لأكثر من أسبوع لمنع المحتجين من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في حشد المؤيدين من أجل حضور المظاهرات.

وتشهد البلدات والمدن الرئيسية في أنحاء منطقة أوروميا اضطرابات واسعة النطاق واحتجاجات عنيفة بعد مقتل العشرات في الثاني من اكتوبر في تدافع، عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص لتفريق المتظاهرين في مهرجان "اريتشا" السنوي في بلدة بيشوفتو.