العثور على جثة صبي حبسته والدته في خزانة ثلاثة أعوام
القاهرة - مصراوي:
عثرت شرطة لوس أنجليس على جثة صبي في الـ11 من العمر في خزانة في بيت عائلته، حيث حبسته والدته مدة ثلاث سنين - وفقا للاندبندنت.
وحين اختفى الطفل يوناتان في العام 2013، أخبرت الأم فيرونيكا أغيلار الناس أنها ارسلته الى معهد داخلي في المكسيك. وعلى رغم سجلها الإجرامي، إلا أن الجيران لم يفكروا ملياً في ذلك، في حين لم تحقق الشرطة في الأمر، وحتى زوجها خوسيه بانزون لم يتساءل عن الموضوع.
وكشفت المحكمة في تقرير أصدرته هذا الأسبوع ان أغيلار (39 عاماً) حبست ابنها في خزانة أحدى غرف البيت، بعدما خدرته مستخدمةً دواء منوما. ووجدت الشرطة جثة الصبي متقرحة ومحاطة بأكواب لشرب الدواء.
وقال بانزون للشرطة أنه لم يكن يعرف ان ابن زوجته في الخزانة طوال هذه المدة، وانه حين طلبت منه رعاية أبنائها لتذهب الى دفن ابنها الذي توفي، ظن أنها ستسافر إلى المكسيك، لكنها توجهت إلى غرفة النوم لتفتح الخزانة وتظهر جثة يوناتان في مساحة لا تتسع لفرد قدميه ووزنه يساوي 15 كلغ تقريباً نتيجة سوء التغذية.
وكان أبناء أغيلار الثلاثة يعرفون مكان أخيهم طوال هذه الفترة، لكن الأم منعتهم من إخبار أي كان. وتعتقد الشرطة ان يوناتان كان يعاني من التوحد، وفق ما نشر موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
فيديو قد يعجبك: