ماذا قال بشار الأسد للتلفزيون السويسري عندما سُئل: هل أنت مجرم حرب؟ - فيديو
كتب - علاء المطيري:
قال الرئيس السوري بشار الأسد - وفقًا لنص الحوار - إن دستور البلاد يكفل له الدفاع عن الشعب السوري بقتل الإرهابيين في حلب لحماية المدنيين، نافيًا أن تكون القوات الحكومية قد استهدفت المستشفيات بصورة عشوائية أو أن يكون الجيش قد استخدم أسلحة كيميائية لقتل السوريين.
وفي حوار مع التلفزيون العمومي السويسري الناطق بالألمانية (1 SRF) الذي أذاعه، أمس الأربعاء، قال الرئيس السوري، إن تصنيفي كمجرم حرب يعتمد على المرجعية التي يقوم عليها تعريف تلك الكلمة.. "هل هي القانون الدولي أم الأجندة الغربية أو المزاج السياسي الغربي الذي يحدد السياسيون من ذوي المصالح الخاصة"، مشيرًا إلى أن القانون الدولي يكفل له كرئيس أن يستخدم جيش البلاد في محاربة الإرهاب.
وأضاف: "أول من ينبغي أن يحاكم تحت هذا المسمى هم المسؤولون الغربيون بداية من جورج بوش الذي قام بغزو العراق دون تفويض من مجلس الأمن، وكذلك كاميرون وساركوزي الذين قاموا بتدمير ليبيا بدون تفويض أيضًا، إضافة إلى المسؤولين الغربيين الذين يدعمون الإرهاب في سوريا بدعم الإرهابيين وفرض حصار على الشعب السوري.
وعن تشبيه وزير الخارجية الأمريكي له بأدولف هتلر وصدام حسين رفض الأسد تلك التصريحات لأنها لا تتمتع بالمصداقية مؤكدًا أن أهم شيء بالنسبة له هو كيف ينظر إليه الشعب السوري، مشيرًا إلى أن طرفي الحرب في سوريا هما حكومته وأصدقاء سوريا، مثل روسيا، وإيران، والصين، في مواجهة الإرهابيين الذين غزوا سوريا كوكلاء لدول أجنبية.
وأضاف: "الغرب يريد إسقاط الحكومة السورية، والتخلّص من رئيس البلاد ليأتي بدمية تخدم مصالحه"، مضيفًا: "لا يمكن أن تنتصر في الحرب إذا كنت تقتل المدنيين.. أنا لا أطلب من السكان مغادرة سوريا، ولست بصدد مهاجمتهم، أنا بصدد الدفاع عنهم".
وعن الحلول الدبلوماسية قال: "لا أزال أعتقد في إمكانية إيجاد حل دبلوماسي للنزاع، لكنه من المستحيل التعامل مع جماعات مثل تنظيم القاعدة أو جماعة النصرة، وتنظيم داعش".
وأضاف: "هؤلاء لديهم إيديولوجيتهم الخاصة، إيديولوجيا بغيضة، لذلك لا يمكن إيجاد حل سياسي مع هذه الجماعات، ولابد من محاربتها، والتخلّص منها".
ولكن من الممكن أن تناقش مع "الكيانات السياسية" التي هي "مع أو ضد أو في الوسط" أو مع "كلّ معارض على استعداد لإلقاء السلاح من أجل الأمن والإستقرار في سوريا.
فيديو قد يعجبك: