فوكس نيوز: بروفيسور أمريكي يواجه اتهامات بالانتماء لداعش

كتب ـ علاء المطيري:
ترددت أنباء عن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" بالتحقيق مع بروفيسور أمريكي بجامعة ولاية كينت الأمريكية، وفقًا لشبكة فوكس نيوز التي أوضحت أن التحقيقات تدور حول اتهامات بالانتماء لتنظيم داعش.

ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن البروفيسور المسلم جوليو سيزار بينو، عرف على مدى طويل بخطابه المتشدد ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن التحقيقات التي أجريت معه أمس الثلاثاء، تطرقت إلى صفحة منسوبة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يثني فيها على أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، ويطالب مقاتليها بالاندماج في جيش إرهابي يرتدي الملابس السوداء.

وتابع في تدوينة تم أخذ نسخة منها بواسطة معهد نيويورك للأبحاث "The Clarion Project" قبل أن يتم حذفها قائلًا:" قاعدة اليوم ليست كالقاعدة التي أسسها أسامة بن لادن، لكن القاعدة في الجزيرة العربية وجبهة النصرة يجب أن ينضما معًا إلى تنظيم داعش".

وذكر المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي أن سيزار يٌعرف باسم إسلامي هو أسد جبريل بينو"، مشيرًا إلى أنه مازال يدرس للطلاب في الجامعة وفقًا للمتحدث باسمها الذي أوضح أن التحقيقات مستمرة مع بينو مع تأكيدات بأن ذلك لا يمثل تهديدًا للحرم الجامعي.

ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن بينو هو كوبي الأصل تحول إلى الإسلام، مشيرة إلى أنه أنكر تلك الادعاءات قائلًا:"أنا لم أخرق القانون، ولم أدعم أي عنف أو أي منظمة تتبناه، وأن الرجل يختلف عن تفسيره للأمور عن المرأة وكذلك تفسير الأحداث وفهمها يختلف من شخص إلى آخر".

وتابع:"الكارهون سيكرهون على أية حال، لكن الحقيقة تسود دوما وستسود في هذه الحالة، فأنا أستطيع تخيل شيء واحد وهو أن سجلي الوظيفي في الجامعة يتم التعامل معه بهذه الطريقة على خلفية قضايا مثيرة للجدل في الشرق الأوسط".

وأضاف أن هناك ايجابيات وسلبيات، وهناك شائعات تمثل الشيء الوحيد الذي يمكن أن يلفت انتباه الوكالة الحكومية -على حد وصفه.

ولفتت الصحيفة إلى العديد من القضايا المثيرة للجدل التي شارك فيها بروفيسور جامعة كينت كان أبرزها اتهامه إسرائيل بقتل 1400 فلسطينيًا من النساء والأطفال والشيوخ عام 2014، مشيرين إلى أن الجهاد هو طريق النصر، وكان له شعارات أخرى رفعها في عام 2011 تحمل عنوان "الموت لإسرائيل".