حسم البرلمان لمصير 340 قرارًا بقانون أصدرها منصور والسيسي يتصدر صحف السبت

القاهرة - (أ ش أ):

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، عددًا من قضايا الشأن الداخلي خاصة الجلسات التي يعقدها مجلس النواب لحسم مصير 340 قرارا بقانون صدرت في عهد الرئيسين عدلي منصور وعبد الفتاح السيسي.

الأهرام:

وقالت صحيفة (الأهرام) إنه وسط تصاعد الجدل حول عدد من القوانين التي يعترض عليها النواب، يحسم البرلمان في جلسته العامة التي ستعقد صباح غد برئاسة الدكتور علي عبد العال، مصير 340 قرارا بقانون صدرت في عهد الرئيسين عدلي منصور وعبد الفتاح السيسي، ويستعرض المجلس في جلساته تقارير اللجان النوعية "19 لجنة" حول القرارات بقوانين، التي وافقت على معظمها، فيما واصلت اللجان المختصة اجتماعاتها لحسم الخلافات مع الحكومة حول عدد من القوانين الأكثر جدلا وأبرزها قانون الخدمة المدنية.

وأضافت الصحيفة أنه وفقا لنص المادة 156 من الدستور، التي تنص على أن يتم العرض والمناقشة والموافقة على جميع القرارات بقوانين التي صدرت فى غيبة البرلمان على مجلس النواب في مدة لا تتجاوز 15 يوما من انعقاده. وبعد مضي نصف المدة المقررة يسابق المجلس الزمن لإنهاء هذه المهمة في أقل من أسبوع، لأنه في حالة عدم إقرار هذه القرارات بقوانين في المدة المحددة دستوريا ستزول آثارها رجعيا، وهو ما يمثل كارثة سياسية، حيث ترتب عليها بناء المؤسسات الدستورية كالانتخابات الرئاسية والتشريعية، إضافة إلى قوانين تتعلق بأمن البلاد والمجتمع كالإجراءات الجنائية والعقوبات، التى يترتب على عدم إقرارها خروج جميع المتهمين في الجرائم الإرهابية.

وأكدت أن الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، أكد أنه تم الاتفاق بين وزراء الموارد المائية في مصر والسودان وإثيوبيا والمكتبين الاستشاريين الدوليين المنفذين لدراسات سد النهضة الإثيوبي على تسليم العرض الفني المشترك خلال الأسبوع الأخير من يناير الحالي، تمهيدا للتعاقد مع المكاتب في الموعد المحدد ببداية فبراير المقبل.

وقال إنه تم منح الشركتين مهلة لتسليم عروض فنية ومالية متكاملة، وذلك بسبب الإجازات التي شهدتها أوروبا خلال الأيام الماضية احتفالا برأس السنة الميلادية، على أن يقوم الخبراء الفنيون في الدول الثلاث بدراستها ومناقشتها تمهيدا للتوقيع عليها في الموعد المحدد في فبراير المقبل في العاصمة السودانية الخرطوم، بحضور المكتب المالي والقانوني الإنجليزي "كوربت"، وذلك بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري الذي ستتم فيه مناقشة عدد من القضايا، على رأسها تقرير اللجنة الفنية الثلاثية الخاصة بالمقترح المصري بزيادة عدد فتحات الطواريء لسد النهضة الإثيوبى إلى أربع بدلا من اثنتين، في ضوء ما أتاحه الجانب الإثيوبي من دراسات فنية قام الجانب المصري بدراستها خلال الأيام الماضية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء يدشن، خلال ساعات، خط نقل البضائع الجديد بنهر النيل، والذي يسهم في تخفيف الضغط على الطرق، والحفاظ على الاستثمارات التي تمت خلال المرحلة الراهنة في قطاع الطرق والكباري، خاصة أنه أقل تكلفة ويعمل على توفير الوقود، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض أسعار السلع ويعود بالفائدة على المواطنين.

أخبار اليوم:

من جانبها، قالت صحيفة (أخبار اليوم) إن مجلس النواب يواصل عقد جلساته غدا، وقد خصص المجلس جلسات الأسبوع الحالي للتصويت على تقارير اللجان الخاصة حول 340 قرارا بقانون صدرت في غياب المجلس، ووفقا لمصادر بالبرلمان فإن القوانين سيتم التصويت عليها بالموافقة دون مناقشة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها: إن عدد القوانين التي قد تشهد اعتراضا من قبل عدد من النواب عند عرضها محدود جدا وعلى رأسها قانون الخدمة المدنية، الذي شهد حالة من الانقسام بين النواب عند عرضه على لجنة القوى العاملة بالمجلس، وأوضحت المصادر أنه فور الانتهاء من التصويت على القوانين سيعلن رئيس المجلس تشكيل لجنة خاصة برئاسة رئيس المجلس وعضوية الوكيلين ورؤساء الهيئة البرلمانية للأحزاب وعدد من المستقلين وعدد من القانونيين من أعضاء المجلس لدراسة مقترحات الأعضاء والأحزاب بشأن اللائحة الجديدة للمجلس على أن تنتهي تلك اللجنة من إعداد اللائحة وعرضها على المجلس خلال أسبوع من تشكيلها.

وفيما يتعلق بأزمة تقرير الفساد الحكومي الذي أعلنه هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات ورد لجنة تقصي الحقائق الرئاسية على التقرير، أكدت مصادر قيادية بالبرلمان أن هيئة مكتب مجلس النواب ستعقد اجتماعا اليوم أو غدا لدراسة تقرير لجنة تقصي الحقائق، واستعراض طلبات النواب حول تلك الأزمة لاتخاذ قرار بشأنها قبل عرضه على الجلسة العامة للمجلس.

وقالت الصحيفة، إن الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أعلن عن إنشاء مجمع ضخم للبتروكيماويات باستثمارات تقدر بنحو 5.3 مليار دولار على 5 سنوات بالشراكة مع شركة تكنيب الإيطالية.

وأكد رئيس الهيئة أن المشروع سيكون له مردود إيجابي مباشر على الاقتصاد المصري بوجه عام حيث إنشاء منطقة للصناعات الثقيلة مما يتطلب عمالة كثيفة وبالتالي خلق فرص عمل جديدة في مجال البتروكيماويات بتلك المنطقة وتأثير آخر واضح على المنطقة الاقتصادية بشكل خاص طبقا للمخطط العام الموضوع لها.

كما نقلت الصحيفة عن السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء قوله: "إن هناك عددا من المشروعات الضخمة التي تم الانتهاء من صياغة الاتفاقيات الخاصة بها ومن المنتظر التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس الصيني خلال الشهر الحالي بقيمة حوالي 8 مليارات دولار، وأضاف أن هذه المشروعات يأتي في مقدمتها إنشاء القطار الكهربائي لنقل الركاب بين مدينتي السلام والعاشر ومشروع قطار آخر لنقل البضائع بين بلبيس والروبيكي، إلى جانب مشروع إنتاج 130 عربة قطارات بإجمالي تكلفة 5ر1 مليار دولار، كما تشمل المشروعات تطوير أرصفة ميناء الإسكندرية ومشروع محطة جبل عتاقة لتخزين الطاقة الكهربائية بطاقة 2100 ميجاوات وبتكلفة مليارين و300 مليون دولار".

وقال القاويش إن رئيس الوزراء سيقوم الأسبوع الحالي بتدشين خط نقل البضائع عبر نهر النيل، بما يسهم في تخفيف الضغط على الطرق، والحفاظ على الاستثمارات التي تمت خلال المرحلة الراهنة في قطاع الطرق والكباري، خاصة أنه أقل تكلفة ويعمل على توفير الوقود، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض أسعار السلع ويعود بالفائدة على المواطنين.

الجمهورية:

وبدورها، قالت صحيفة (الجمهورية)، إن وزارة الخارجية الصينية أعلنت في بيان رسمي أمس الجمعة، أن الرئيس الصيني شي جين بينج سيقوم برحلة إلى الشرق الأوسط تشمل مصر والمملكة العربية السعودية وإيران في الفترة من الثلاثاء 19 حتي السبت 23 يناير.

وأشارت إلى أن الرئيس الصيني يستهل جولته بزيارة الرياض يوم الثلاثاء القادم في زيارة للمملكة العربية السعودية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية وسيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأضافت أن التعاون الاقتصادي بين القاهرة وبكين يحتل صدارة المحادثات المرتقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني للقاهرة في الفترة من 20 إلى 22 يناير الجاري.

وأكدت أنه من المنتظر مناقشة عدة مشروعات في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة من بينها مشروع محطة جبل عتاقة لتخزين الطاقة الكهربائية وإقامة محطتين لتوليد الكهرباء باستخدام الفحم في منطقة الحمراوين بالإضافة إلى إنشاء 4 وحدات لتوليد الكهرباء.. فضلاً عن مشروع إنشاء القطار المكهرب لنقل الركاب، كما أن الجانب المصري سيعرض على نظيره الصيني مشروع إنشاء مركز نموذجي للزراعة الآلية لخدمة مناطق الاستصلاح في مشروع المليون ونصف المليون فدان ومركز آخر لتدوير المخلفات الزراعية والأسمدة العضوية.

وقالت إن الجانبين "المصري والصيني" يوليان اهتماما بتشجيع وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر والعمل على التوصل لاتفاق حول المرحلة الثانية من المنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب السويس إضافة إلى تطوير صعيد مصر ومنطقة البحر الأحمر، كما سيعمل الجانبان على توسيع أنشطة الشركات الصينية العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.

وأكدت أن مصر تسعى إلى إنشاء قرية تكنولوجية على غرار المنطقة التكنولوجية ببكين عن طريق الاستعانة بالخبرات الصينية في هذا الصدد، وحقق التعاون بين القاهرة وبكين في مجال البترول شوطا كبيرا شمل التصنيع المشترك للحفارات والتنقيب والتصنيع المشترك للمواسير، بالإضافة إلى مجالات أخرى غير نفطية مثل تصنيع الوقود الحيوي وبدائل الغاز الطبيعي إلى جانب نقل التكنولوجيا وتدريب العمالة والكوادر البشرية.

وقالت الصحيفة إن اللواء محمد صقر، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، أكد أنه تم وضع خطة أمنية موسعة لتأمين ذكرى 25 يناير وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية.

وأضاف أن خطة التأمين تتضمن رفع أقصى درجات الاستعدادات وإعلان حالة الاستنفار بجميع إدارات الحماية المدنية على مستوى الجمهورية وإلغاء أجازات وراحات الضباط والأفراد لسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين والتعامل الفوري معها.

وأكد مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للحماية المدنية أن الخطة تتضمن أيضا انتشارا واسعا لخبراء المفرقعات بكافة الميادين والمحاور الرئيسية. بالإضافة إلى تعيين خدمات خاصة بمحيط المنشآت الهامة والحيوية والمواقع الشرطية والمراكز التجارية الشهيرة والمتنزهات العامة لتمشيطها بشكل دوري والتأكد من عدم وجود أية عبوات أو مواد متفجرة.

الشأن الدولي:

وفي الشأن الدولي قالت صحيفة (أخبار اليوم)، إن مجلس الأمن طالب، في الاجتماع الطاريء الذي دعت إليه فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة أمس الجمعة، لبحث تداعيات الوضع الإنساني في سوريا، برفع الحصار المفروض عن بلدة مضايا وجميع البلدات الأخرى المحاصرة سواء من قبل تتنظيم "داعش" أم من قبل الجيش السوري.

وقالت بريطانيا وفرنسا وأمريكا إن الوضع في سوريا بات غير مقبول، حيث يقبع 10% من سكان سوريا تحت حصار محكم، حيث يمنع النظام السوري والمليشيات المسلحة وصول مساعدات إنسانية للمحتاجين في العديد من القرى المحاصرة. وأضافت أنها تعمل على إيصال مساعدات لهؤلاء المتضررين مطالبة بضمان وصول المساعدات بشكل كامل وبدون عوائق لكافة محتاجيها.

ومن جانبها، قالت صحيفة (الأهرام) إن قوات الحماية المدنية في محافظة عدن تمكنت من إخماد الحرائق التي نجمت عن تفجير أنبوب النفط الواصل بين ميناء الزيت ومصفاة النفط في مدينة البريقة أمس، وصرح مسئول يمني بأن انفجارا أصاب خطوط أنابيب النفط المتصلة بصهاريج التخزين في ميناء عدن جنوب اليمن ومصفاة عدن البالغة طاقتها 150 ألف برميل يوميا مما أدى إلى اشتعال حريق صباح أمس.

وأكدت أن قوات الجيش اليمني والمقاومة بمساندة طائرات الأباتشي التابعة لقوات التحالف العربي في محافظة مأرب سيطرت الليلة قبل الماضية على جبل وتران ومواقع جديدة في جبل هيلان بمديرية نهم أولى مديريات العاصمة صنعاء من ناحية مأرب شرق اليمن .. وأوضح مركز سبأ الإعلامي التابع للمقاومة أمس أن القوات سيطرت على قمة جبل وتران بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثيين وصالح والتي استمرت لفترة طويلة.

كما أكدت الصحيفة أن الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة "الشباب" أعلن أن 63 جنديا من القوات الكينية قتلوا في هجوم للحركة على قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الإفريقي بمنطقة جيدو جنوب غرب الصومال.

وقال إن الهجوم - الذي بدأ بتفجير سيارة مفخخة عند بوابة قاعدة للجيش قريبة من معسكر الاتحاد الإفريقي، أعقبه إطلاق النار، موضحا أن عناصر الحركة دخلوا قاعدة الاتحاد الإفريقي، وبعد تبادل عنيف لإطلاق النار سيطروا على القاعدة.

وبدورها، قالت صحيفة (الجمهورية) إن القوات العراقية سيطرت بشكل كامل أمس على منطقة الصوفية شرقي الرمادي، وذكر مصدر بقيادة العمليات المشتركة أن طلائع من أفواج شرطة محافظة الأنبار دخلت إلى منطقة الصوفية بعد أن تم تحريرها بالكامل من قبضة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.

ومن ناحية أخرى، وسعت المليشيات الشيعية سيطرتها في مدينة المقدادية بمحافظة ديالي شمال شرق بغداد بعدما قتلت عشرات السكان السنة وحرقت تسعة من مساجدهم. ولم يتمكن رئيس الوزراء العراقي بسبب ذلك من دخول المدينة.