قائد الحرس الثوري الإيراني يعترف بوجود مقاتلين إيرانيين في سوريا والعراق

القاهرة- (مصراوي):

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد على جعفري، وجود 200 ألف مقاتل إيراني في سوريا، والعراق، وأفغانستان، وباكستان، واليمن، في أول اعتراف رسمي بوجود مقاتلين إيرانيين خارج بلدهم، بحسب ما ورد في صحيفة الشرق الأوسط.

تقول الصحيفة إن جعفري أدلى بهذا التصريح خلال مراسم تأبين قيادي الحرس، حميد رضا أسد إلهى، الذي قتل الشهر الماضي في سوريا، وبذلك ألقى الضوء على الدور الذي تلعبه القوات العسكرية الإيرانية الموازية للجيش الإيراني الرسمي في الدول المنطقة.

تشير الصحيفة إلى أن أحد المصادر المطلعة أكدوا وجود حوالي 23 ألف عنصر متطوع تحت إشراف الحرس الثوري، ضمن خمسة فصائل تابعة للحشد الشعبي تم تدريبهم في عدة محافظات ومناطق بالعراق، على الرغم من نفي الحكومة العراقية ما يتردد عن وجود أي عناصر من الحرس الثوري الإيراني على أرضها.

وبحسب رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن وجود أعداد قليلة من المقاتلين الإيرانيين ف سوريا، معظمهم من الحرس الثوري، ويحملون رتبا عسكرية ليسوا عناصر عاديين، موضحا أن هناك تقاسما للأدوار على الجبهات السورية، ففي الوقت الذي تتولى موسكو وضباط روس غرف عمليات ريف اللاذقية، تتولى طهران والنظام السوري غرف العمليات العسكرية في مناطق أخرى.

ونقلا عن خبير في الشئون الإيرانية فإن الحرس الثوري الإيراني ضم في الماضي أربع قوى أساسية هم القوات البرية، والبحرية، والجوية، والقوة الصاروخية، ثم استحدثت مؤخرا قوة خامسة وهي "قوة الردع الإلكتروني والاستخباري والثقافي".