لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"لندن الصغيرة" فى سوريا ... مكان تجمع مقاتلي داعش الأجانب

07:53 م الثلاثاء 12 يناير 2016

مقاتلي داعش الأجانب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (أ ش أ)..

سلطت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية الضوء على بلدة صغيرة تقع في شمال سوريا تسمى "منبج"، والتي لم تكن يوما محط أنظار الأجانب، ولكن بعد سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليها، صارت هذه البلدة محط تجمع الإرهابيين من مختلف أنحاء العالم، حتى أُطلق عليها اسم "لندن الصغيرة".

وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - إن اسم "لندن الصغيرة"، الذي أطلق على "منبج" ، يرجع إلى اتجاه أعداد كبيرة من المقاتلين البريطانيين إليها. ونظرا لوقوعها فقط على بُعد نصف ساعة من الحدود التركية، صارت المحطة الأولى لتجمع المقاتلين الأجانب القادمين من أوروبا، والجبهة الأمامية لداعش في "الحرب "المقدسة "التي يخوضونها بزعم سعيهم لتطبيق خلافة إسلامية". " حسب الصحيفة"

ونقلت عن أحد سكان المدينة، ويدعى حسين حسين، القول: شهد العام الماضي تواجد نحو 100 مقاتل بريطاني في منبج، أما الآن فيتواجد فيها مقاتلون ينتمون لداعش من 30 دولة حول العالم، أكثرهم عددا البريطانيون ويليهم الألمان والفرنسيون، وآخرون من جنسيات مختلفة.. مؤكدا أن هذه البلدة بها "أكبر عدد من الأوروبيين في سوريا".

وعزت الصحيفة إرسال المقاتلين القادمين من الغرب ترافقهم عائلاتهم الصغيرة إلى منبج بدلا من مدينة الرقة -المعقل الرئيسي للدواعش- إلى تمتع "لندن الصغيرة" بأمان أكثر من نظيرتها، إذ أنها بمنأى عن قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وعن الغارات الجوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.

ونقلت عن رجل أقام سابقا في المدينة، واستخدم اسمه المستعار "علي الخطيب"، قوله إن "منبج كانت أحد أكثر الأماكن ليبرالية في سوريا، ولكن أهلها ليس لديهم حرية الآن، أصبحوا عبيدا لداعش".

وأضاف الخطيب للصحيفة أن "الأجانب جاءوا وغزوا بلدتنا، ويملون علينا ما يمكننا قوله ولبسه أو أكله، والنساء هناك لم يعتدن تغطية أنفسهن بهذه الطريقة (النقاب)، ولكنهن مهددات بالعنف إذا رفضن ذلك" .. مشيرا إلى أن المقاتلين البريطانيين هم الأكثر وحشية وصرامة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: